منظور عالمي قصص إنسانية

الأفغان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع والأمم المتحدة تشيد بالاستعدادات الأمنية والتقنية

الأفغان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع والأمم المتحدة تشيد بالاستعدادات الأمنية والتقنية

تنزيل

شددت الأمم المتحدة على الأهمية البالغة للانتخابات الرئاسية والإقليمية المقررة في أفغانستان في الخامس من نيسان أبريل، ودعت جميع الناخبين إلى المشاركة في عملية التصويت.

التفاصيل في التقرير التالي.

يستعد الأفغان للتوجه إلى صناديق الاقتراع في الخامس من أبريل نيسان للاختيار بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية والمحلية.

وقد أشادت الأمم المتحدة بالتحضيرات الفنية والأمنية الجارية، والانخراط العام الواسع في الاستعدادات لإجراء الانتخابات.

نيكولاس هايسوم نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان يقول إن المنظمة الدولية سعيدة بتولي دور ثانوي في هذه العملية.

"للأمم المتحدة دور مهم ولكنه ثانوي في الانتخابات. إن الدور الرئيسي يقع على عاتق الأفغان، ويعود ذلك لسبب وجيه لأنهم سيقومون بإدارة انتخاباتهم بأنفسهم للتحرك إلى الأمام."

أكدت الأمم المتحدة على الأهمية البالغة لتلك الانتخابات الأفغانية، وحث الأمين العام بان كي مون جميع الرجال والنساء الأفغان على المشاركة في عملية التصويت والاستفادة من الفرصة السانحة للإدلاء برأيهم في مستقبل بلدهم.

وأكد نيكولاس هايسوم نائب الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان على أهمية تعزيز دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية.

"نفعل أقصى ما يمكننا لتعزيز مشاركة النساء، وليحتل هذا الأمر موقعا متقدما على قائمة عمل جهة إدارة الانتخابات للتواصل مع النساء ولاتخاذ تدابير تشعرهن بالأمان عندما يتوجهن للإدلاء بأصواتهن."

استنكرت الأمم المتحدة أعمال العنف المرتكبة من قبل أية جماعة، وأدانت التصريحات الصادرة عن حركة طالبان للتهديد بشن مزيد من الهجمات على عمال الانتخابات المدنيين والمرشحين والمراقبين والناخبين ومواقع الاقتراع.

وقد زادت المخاوف الأمنية بسبب سلسلة الهجمات الأخيرة من حركة طالبان، ولكن هذا لم يسفر إلا عن عزيمة أكبر لدى البعض على المشاركة في الانتخابات.

وقال نيكولاس هايسوم إن الانتخابات الرئاسية، المقررة في الخامس من أبريل، وهي الثالثة منذ سقوط حكم طالبان جذبت اهتماما وانخراطا أكبر بكثير مما سبقها.

"شهدنا إقبالا على المشاركة في الفعاليات الانتخابية والمناظرات العامة بمستويات لم نشهدها من قبل في أفغانستان. في كثير من الأحيان يكون الانطباع عن أفغانستان أنها على شفا الكارثة، ولكنني لا أعتقد أن ذلك صحيحا يتعين أن ننظر إلى ذلك على أنه تل شديد الانحدار."

تشير التوقعات إلى أن خمسة وسبعين في المائة من الناخبين سيتوجهون للإدلاء بأصواتهم في أكثر من ستة آلاف وخمسمائة مركز انتخابي بأنحاء أفغانستان.

وقد تم تسجيل أكثر من عشرة آلاف مراقب محلي، ومائتين وخمسين ألف مرشح ومندوب عن الأحزاب لمراقبة سير عملية التصويت.

وحثت الأمم المتحدة كل المرشحين ومن يدعمونهم على احترام المؤسسات والعمليات الانتخابية فيما يتم فرز الأصوات والبت في الشكاوى، وعلى الامتثال لنتائج الانتخابات.

مصدر الصورة