عقد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون مؤتمرا صحفيا عقب لقائه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين اليوم، تحدث فيه عن أبرز ما تناوله هذا القاء، بما في ذلك التنمية وحقوق الإنسان ونزع السلاح و بناء السلام، والتحديات الأمنية المباشرة فيما يتعلق بسوريا ومسار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مساهمة ألمانيا في القوة البحرية التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان والمشاكل الأفريقية.

وعلى الصعيد السوري، أطلع الأمين العام المستشارة الألمانية على المحادثات بين الأطراف السورية التي عقدت في جنيف بوساطة الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، مشيرا إلى أنها ستستمر حتى يوم غد. وبعد ذلك، ينوي الأخضر الإبراهيمي اتخاذ استراحة قصيرة حتى تتمكن الأطراف من إجراء مشاورات فيما بينها.

وأعلن السيد بان أنه سيتشاور غدا مع الأخضر الإبراهيمي في هذا الصدد على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن في ميونيخ، كما يتوقع إجراء مشاورات أخرى مع الشركاء الرئيسيين. وفيما أشار الأمين العام إلى صعوبة المفاوضات التي تجري في جنيف -كما كان متوقعا، إلا أنه أوضح أن السعي يتواصل لاستكشاف كل السبل لتحقيق تقدم. الأمين العام أشار إلى قلقه الكبير حول أوضاع المحتجزين السوريين والوضع الإنساني الكارثي في سوريا، معترفا بأسف أنه لم يتم إحراز نتيجة ملموسة لمعالجة الوضع الإنساني.

إلى ذلك دعا السيد بان أنغيلا ميركل إلى حضور قمة المناخ التي التي سيعقدها في الأمم المتحدة في 23 من سبتمبر أيلول القادم، قائلا إن  هذه القمة تهدف إلى حشد الإرادة السياسية والعمل نحو اتفاق جديد بشأن تغير المناخ يحتاجه العالم على وجه السرعة.