استؤنفت محادثات السلام السورية في جنيف يوم الاثنين حيث من المقرر أن تبدأ الحكومة والمعارضة عملية التفاوض حول القضايا المنصوص عليها في إعلان جنيف الصادر في الثلاثين من يونيو عام 2012.

وكان الجانبان قد عقدا اجتماعات يومي السبت والأحد برئاسة الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي.

وتمحورت الاجتماعات حول الوصول الإنساني إلى مدينة حمص المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين لدى الحكومة وقوات المعارضة.

وقال الإبراهيمي إن الوضع في سوريا أصبح معقدا للغاية مع مرور الوقت، وإنه من المبكر التنبؤ بمدة استمرار المفاوضات.

"إنها مفاوضات سياسية، كل ما نناقشه سياسي. في اليوم الأول لم يدل أي من الطرفين بكلمات افتتاحية، وأتوقع الآن أن يلقيا كلمات عامة حول السبيل إلى التحرك قدما. لن تكون المفاوضات هي المكان الرئيسي لمناقشة القضايا الإنسانية، ولكنني أعتقد أن الطرفين شعرا بأن المفاوضات لا يمكن أن تبدأ حول سوريا بدون إجراء محادثات حول الحالة الإنسانية السيئة للغاية."

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن أكثر من مائة ألف شخص قد قتلوا خلال سنوات الصراع الثلاث في سوريا فيما تشرد نحو تسعة ملايين وخمسمائة ألف شخص.