منظور عالمي قصص إنسانية

السعودية: لا مكان لبشار الأسد في العملية الانتقالية

السعودية: لا مكان لبشار الأسد في العملية الانتقالية

تنزيل

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن أن يكون للرئيس بشار الأسد ومن لطخت أيديهم بالدماء دور في الترتيب للعملية الانتقالية في سوريا.

وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي للسلام بشأن سوريا المنعقد في مونترو بسويسرا، قال وزير الخارجية السعودي إن جهود المملكة في وقف الصراع بسوريا تحطمت أمام إصرار النظام على حسم النزاع عسكريا حتى لو تطلب الأمر الاستعانة بمرتزقة واستباحة الأرض للاحتلال الأجنبي، وأضاف:

"إن حضور المملكة هذا المؤتمر جاء بناء على الضمانات والتأكيدات التي احتوتها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة التي نصت على أن الهدف من مؤتمر جنيف 2 هو التطبيق الكامل لإعلان جنيف 1. وندرك جميعا أن أهم مضامين هذا الإعلان هو تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة تمكنها من ادارة شؤون البلاد من مختلف الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية. ومن البديهي ألا يكون لبشار الأسد أو من تلطخت أيديهم بدماء السوريين أي دور في هذا الترتيب".

ودعا الأمير الفيصل إلى سحب جميع القوات الأجنبية من سوريا، بما في ذلك مقاتلو حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، واطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين لدى النظام السوري، فضلا عن ايجاد مناطق وممرات آمنة لإيصال الاحتياجات الانسانية. وأضاف:

"إن الأمل يحدونا أن يتم التعامل مع الأزمة السورية في هذا المؤتمر بعيدا عن محاولات الاستقطاب أو الاسترضاء، أو المناورات السياسية التي كبلت مجلس الأمن، عسى أن يعيد المؤتمر لهذا المجلس دوره المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة وذلك بتبنيه ما يتم التوصل اليه من اتفاق وضمان تنفيذه والالتزام ببنوده".

وشدد الأمير سعود الفيصل على الحاجة لوقف النزيف السوري وانهاء معاناة الشعب السوري وعدم خذلانه.