منظور عالمي قصص إنسانية

اليوناميد تساهم في تحسين البيئة المدرسية في محلية مليط بشمال دارفور

اليوناميد تساهم في تحسين البيئة المدرسية في محلية مليط بشمال دارفور

تنزيل

في التقرير التالي نتعرف على ما قامت بها البعثة لمدارس منطقة أبو جيرة بشمال دارفور.

مشروع بناء مدارس في منطقة أبو جيرة في شمال دارفور بمساندة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور يساعد على إنشاء فصول مدرسية في المدارسة الابتدائية بالمنطقة الريفية ليستفيد منها حوالي 430 تلميذا وتلميذة من 12 قرية من القرى المجاورة  في منطقة أبوجيرة  كما قال مدير مدرسة أبو جيرة الأساسية:

"الأسم محمد هارون عبدالله، مدير مدرسة أبو جيرة الأساسية المختلطة. تأسست هذه المدرسة عام 1990، وفي بدايتها كانت في هذا الموقع ثم انتقلت إلى موقع آخر بالقرب من دونكي، ثم بعد ذلك بسبب الحروب والمشاكل في دارفور عادت المدرسة إلى المقر هذا والآن الحمدالله مستقرة في هذا الموقع القديم. وفي المدرسة الآن 430 تلميذا الآن، وفيها سبعة صفوف والصف الأول يتألف من شعبتين. نحن نشكر اليوناميد على ما قدمته لنا بما في ذلك مكتب وفصلين. ونحن مازلنا نحتاج إلى ثمانية فصول. القرى المستفيدو من مدرسة أبو جيرة 12 قرية، منها ما يبعد مسافة 5 كيلم أو 6 كيلو."

هذه الفصول التي قامت اليوناميد بدعم انشائها هي فصلين ومكتب وهي أول مباني ثابتة بالمنطقة وفي هذه المدرسة الاساسية الوحيدة بقرية ابوجيرة في شمال دارفور، يتكون المباني القديمة من القصب والمواد المحلية وهي صغيرة وغير مريحة للتلاميذ فكان بناء هذه الفصول خطوة في اتجاه استقرار التعليم الأساسي بالمنطقة كما أضاف السيد مدير المدرسة:

"أولا الموقع الدراسي زاد أهمية وكلما كان الفصل جيدا كلما كان الاستيعاب فيه جيدا. والمباني المؤقتة قد تؤدي بعدم فهم الحصة لأن التلميذ يشاهد ما يجري خارج الفصل عبر الثقوب الموجودة في الفصول. أما المباني الثابتة فليس به شيء يشتت انتباه التلميذ، كما أن شكلها الظريف يجعل التلميذ مرتاحا نفسيا يجعلها يستفيد من الحصة بنسبة سبعين في المئة وأكثر من الحصة."

مدير تعليم المرحلة الأساسية بمحلية مليط، الأستاذ صديق محمد عبيدة، التي تتبع لها مدرسة أبوجيرة الأساسية شكر الدور الكبير الذي تقوم به بعثة اليوناميد لدعم التعليم الأساسي بالمحلية حيث يدرس بها حوالي 24 ألف وخمسة وعشرين طالبا وطالبة، بالاضافة إلى دعم التعليم الأساسي عموما من قبل بعثة اليونميد:

"أتقدم بشكر جزيل لأخواننا في اليوناميد، خاصة إلى أخواننا في برنامج العائد السريع الذين ساهموا معنا في أربعة فصول ومكتبين في مدرستي أبوهريرة وأبو جيرة، وهذه المساهمة جعلت المدارس جذابة وتتمتع ببيئة طيبة. كما وفرت اليوناميد المياه لمدرسة بناما حيث تبرعوا ببريل كبير جدا يساع مجموعة براميل، ويقدمون المياه كل أسبوع لأن بناما بعيدة جدا عن مصدر المياه. كذلك وفروا المياه لأخواننا في أبوجيرة وأرماديات وأيضا ساهموا بالماء لأخواننا النازحين في محلة حامد. وهي أعمال جليلة جدا نحن نشكرهم عليها."

وعبر بعض المستفيدين من منطقة ابوجيرة عن فرحتهم بالحصول على هذه المباني في مدرستهم الذي مازال في حاجة للمزيد من الدعم حتى تكتمل باقي المباني وهي اكثر من ست فصصول إضافية:

"إسمي الاستاذ... عبدالله نشكر أعضاء اليوناميد على جهدهم الكبير الذي قدموه لنا ونحن نتمنى بناء المزيد من تلك المباني، انشاالله."

"اسمي ابراهيم سليمان بكر، نشكر أعضاء يوناميد لأنهم ساعدونا في هذه المهمة واستلمنا منهم المباني بكل ودّ وترحيب انشاالله."

الاستثمار في تحسين التعليم سيساعد الأطفال والشباب على اكتساب المهارات وتنويع الاقتصاد المطلوب للتنمية المستدامة والنمو الشامل بدارفور.

آدم يعقوب حامد، راديو البعثة المشتركة بدارفور- اليوناميد