تقوم منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا بدءا من يوم الخميس بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى مناطق في الغوطة الشرقية والغوطة الغربية.

وتضم قافلتا الإغاثة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري، مواد غذائية وأدوية ومستلزمات ضرورية لفصل الشتاء تكفي عشرين ألف شخص من المتضررين من الأحداث في سوريا.

وتأمل منظمات الأمم المتحدة في أن تتمكن من إرسال مساعدات مماثلة إلى مناطق أخرى لم تستطع الوصول إليها سابقا، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع بين مساعد وزير الخارجية والممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا طارق كردي.

وقد وعدت الحكومة السورية بتقديم كافة التسهيلات لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين أينما وجدوا.