والحالة الجديدة لرجل في التاسعة والخمسين من العمر، وكان قد أصيب بالحمى والسعال وضيق التنفس في العشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأدخل إلى المستشفى في الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر. قبل أن تتدهور حالته، ويتم نقله إلى وحدة العناية المركزة في الثامن والعشرين من نفس الشهر، وتم تشخيص إصابته على أنها التهاب رئوي.

وقد أكدت التقارير المختبرية أن المريض، الذي توفي في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، كان مصابا بفيروس كورونا.

يشار إلى أن المريض كان يتعرض يوميا للتعامل مع الإبل وغيرها من حيوانات المزرعة، كما شارك أيضا في سباقات للهجن، بالإضافة إلى أنه كان يدخن بكثافة.

على الصعيد العالمي، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بمائة وثمانية وسبعين حالة إصابة مؤكدة مختبريا بفيروس كورونا في الفترة من أيلول/سبتمبر 2012 وحتى الآن، بما في ذلك خمسة وسبعون حالة وفاة.

وبناء على الوضع الراهن والمعلومات المتاحة، تشجع منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء على مواصلة مراقبة التهابات الجهاز التنفسي الحادة وإعادة النظر بعناية لأي أنماط غير عادية.

كما ينصح مقدمو الرعاية الصحية باليقظة، وبأن يخضع المسافرون العائدون مؤخرا من منطقة الشرق الأوسط الذين يصابون بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة للاختبارات الخاصة بفيروس كورونا وفقا لما  ورد في توصيات المراقبة الحالية.

ولا تنصح منظمة الصحة العالمية حاليا بأية فحوصات عند نقاط الدخول فيما يتعلق بفيروس كورونا، كما أنها لا توصي بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.