سانون تحدث في هذا الحوار مع مي يعقوب عن ازدياد عدد الراغبين في تعلم اللغة العربية من موظفي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى ازدياد العمليات الأممية في الشرق الأوسط. 

سانون تحدث أيضا عن اهتمامه الشخصي بهذه اللغة قائلا غن من يتعلمها سيرى العالم بطريقة مختلفة...

إليكم التفاصيل في الحوار الإذاعي التالي.

1 – في الثامن عشر من كانون الأول ديسمبر عام 1973، اعتمدت الجمعية العامة قرارا أصبحت اللغة العربية بموجبه واحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. بصفتك رئيس قسم اللغة في الأمم المتحدة، كيف تنظر إلى قيمة اللغة العربية؟

نحن نعمل لهدف واضح وهو تعدد اللغات في المنظمة. وهذا يعني أن اللغة العربية هي واحدة من اللغات الرئيسية التي نحتاج إليها. والوضع الراهن في العالم يظهر مدى أهمية اللغة العربية اليوم. ورغم أن قرار اعتمداها لغة رسمية في الأمم المتحدة تم في عام 73 ولكن ما نراه هو أن اللغات الرسمية الست هي أكثر أهمية يوما بعد يوم.

2- هل لاحظت أية زيادة في أعداد طلاب قسم اللغة العربية؟ وإلى أية أسباب تعزو هذه الزيادة؟

حسنا كنت أتحدث عن هذا الأمر. من الواضح أن هناك زيادة في عدد المشاركين في برامج تعلم اللغة العربية، وهي زيادة كبيرة. هناك زيادة في الاهتمام باللغة العربية، وهذا له علاقة بزيادة العمليات الأممية في البلدان الناطقة بالعربية في الشرق الأوسط. فقد أصبح لدينا المزيد من مراكز العمل، والكثير من العاملين في الميدان، لدينا عمليات أكثر أهمية، وبالتالي كثير من زملائنا الذين يعملون في مجال الشؤون السياسية أو الشؤون الإنسانية الخ ... يرغبون في زيادة مهاراتهم من خلال تعلم اللغة العربية.

3- هل حاولت تعلم بعض الكلمات العربية؟

بالطبع، تعلمت عدة لغات، واللغة العربية هي المفضلة لدي، ليس فقط بسبب وطني القريب جدا من الثقافة العربية ولكن أيضا لأنها لغة جميلة.

4- هل يمكن أن تشاطر المستمعين بكلمة أو كلمتين مما تعلمته ؟

شوية شوية على العربية.

5 – سيد سانون، بمناسبة الاحتفال بيوم اللغة العربية الموافق الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، ما الرسالة التي تقولها لعشاق اللغات؟

ليس فقط لعشاق اللغات، ولكن لجميع الموظفين. أعتقد أنها لحظة عظيمة للبدء في تعلم اللغة العربية. اللغة العربية هي لغة استراتيجية الآن من وجهة نظر التطور الوظيفي، ومن وجهة نظر عمليات الأمم المتحدة ومبادئ العمل. تعلم اللغة العربية هو تجربة مدهشة من الناحية الثقافية والحضارية من وجهة نظري ... فسترون العالم بطريقة مختلفة..