أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيوسع نطاق عملياته الطارئة لتقديم المساعدات الغذائية لأكثر من سبعة ملايين سوري نازح داخل سوريا وفي الدول المجاورة.

وذكر البرنامج، في بيان صحفي، أن آخر التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من نصف السكان داخل سوريا يعانون من نقص الغذاء وأن نحو ستة ملايين وثلاثمائة ألف شخص بحاجة ملحة للمساعدات الغذائية العاجلة.

وقال مهند هادي منسق العمليات الطارئة للبرنامج في سوريا إن هذه الأزمة الإنسانية تعد أسوأ أزمة يشهدها البرنامج منذ عقود، وإن أعداد المستضعفين السوريين الذين يتعرضون لخطر الجوع يتزايد بصورة يومية.

ويعتزم برنامج الأغذية العالمي زيادة حجم سلته الغذائية لتوفير المزيد من السعرات الحرارية للأسر المتضررة، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق برنامج جديد للتغذية المدرسية في أشد المحافظات تضررا.

وسيقوم برنامج الأغذية العالمي بتوسيع مشروع توزيع القسائم الغذائية في دول الجوار لتوفير المساعدات لنحو ثلاثة ملايين لاجئ في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، حيث يمكن استبدال  تلك القسائم بمنتجات غذائية.

وتعد استجابة برنامج الأغذية العالمي لمساعدة السوريين أكبر عملية طارئة يقوم بها البرنامج على مستوى العالم وأكثرها تعقيدا.