وأدانت بوكوفا في بيان لها مقتل عادل محسن حسين ووضاح الحمداني، مؤكدة على أهمية أن تحقّق السلطات في جميع الجرائم التي تطال الإعلاميين، وأن يمثل المسؤولون عنها أمام العدالة، كون هذه الجرائم تطال المجتمع العراقي بأسره، كما ورد في البيان.

وكان عادل محسن حسين، وهو في الثالثة والأربعين من العمر، قد قُتل بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلّحين مجهولين في مدينة الموصل، شمال العراق في الثاني من كانون الأول/ديسمبر. وقد عمل حسين، وهو كاتب وصحفي، في عدّة مؤسسات إعلامية عراقية، كما كان ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين.

أما المصوّر وضاح الحمداني، فقد قُتل في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر خلال تغطيته لمراسم دفن في البصرة. وكان يعمل في قناة بغداد الفضائية، بالإضافة إلى قناة "التغيير".

وأدانت المديرة العامة لليونسكو مقتل سبعة صحفيين في العراق هذا العام، من بينهم حسين والحمداني. ويتمّ تسجيل جميع الأسماء في قائمة كاملة للصحفيين الذين أدانت اليونسكو اغتيالهم.