منظور عالمي قصص إنسانية

"نوركيدز" قناة جديدة للأطفال تطلق بالشراكة مع مركز الإعلام في بيروت

"نوركيدز" قناة جديدة للأطفال تطلق بالشراكة مع مركز الإعلام في بيروت

تنزيل

منذ ثلاثة وعشرين عاما وبرامج الشباب والأطفال تأخذ حيزا كبيرا في برامج محطة تيلي لوميير ونورسات. كما أن التعاون مع الأمم المتحدة في هذا الإطار ليس بجديد.

هذا ما أوضحه رئيس مجلس إدارة نورسات جاك كلاسي خلال حفل إطلاق محطة خاصة للأطفال بالشراكة مع الأمم المتحدة ورعاية اللبنانية الأولى السيدة وفاء سليمان ممثلة بالوزيرة منى عفيش:

"منذ خمسة عشر عاما، جرى أول احتفال للأطفال على شاشة تيلي لوميير جمع الصغار والكبار والعاملين في برامج الأطفال في كل التليفزيونات اللبنانية مع مسؤولين من الأمم المتحدة بحوار مفتوح على الهواء، أداره الأطفال ووجه من خلال أسئلة للمسؤولين."

ولكن هذا السنة تميز الاحتفال باليوم العالمي للطفل بإطلاق نور الأطفال أو "نوركيدز". لماذا نور الأطفال؟؟ يجيب عن هذا السؤال رئيس مجلس إدارة نورسات، جاك كلاسي:

"لماذا نور كيدز؟ أطفال اليوم هم شباب ورجال الغد، وبيدهم مصير الإنسانية. نور كيدز، لتساند أطفالنا بنموهم وتقويهم بضعفهم. نور كيدز لتعزز فيهم روح الوطنية. نوركيدز، لتعرفهم على حقوقهم. نور كيدز لتحميهم وتخلق لديهم الوعي للدفاع عن أنفسهم. نوركيدز لتقول لهم إنه ليس هناك فرق بين طفل مسيحي وطفل مسلم، بين طفل أبيض وطفل أسود. نوركيدز لتغنيهم بثقافة الحياة وحضارة المحبة. نور الأطفال، لتترجم تطلعاتهم وأفكارهم وأحلامهم. نور كيدز، لتساعدهم على المحافظة على الأخلاق والقيم."

"نحن واثقون بأنها ستكون إضافة ثمينة وفعّالة لصالح الطّفل وتعزيز وعيه ومداركه وقداراته. فلقد كنا جميعا في الأمس أطفالا وعلى الدوام نتشارك في الرغبة  في تحقيق رفاه أطفالنا وتوفير كل السبل الممكنة لوضعهم على الطريق الصحيح الذي يمدهم بالأدوات والمعرفة والمهارات اللازمة لمستقبل لائق ومشرف لهم ولأوطانهم  ولكل الأجيال المقبلة."

"نتمنى لهذا المولود الإعلامي الجديد عمرا مديدا وكل النجاح والتوفيق في أداء الرسالة الهامّة والنبيلة المتمثلة في دعم وتعليم أطفالنا، أجيال المستقبل وقادة الغد".    

وقد تخلّل الحفل عرضا لنشيد المحطة، وتقارير خاصة ورقصات قدمها أطفال مسرح الأتينيه، وقدم في ختامه المطران رولان أبو جودة وجاك كلاسي درعين تذكاريين الأول، للوزيرة منى عفيش، ممثلة اللبنانية الأولى وفاء سليمان، والثاني لمدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بهاء القوصي.