منظور عالمي قصص إنسانية

سامانثا باور: اتفاق الأسلحة الكيميائية لم يغير الموقف الأميركي تجاه الأسد

سامانثا باور: اتفاق الأسلحة الكيميائية لم يغير الموقف الأميركي تجاه الأسد

تنزيل

شددت سامانثا باور السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل مسئولية الوفاء بكل التزاماته وفق الاتفاق بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية بشكل كامل يمكن التحقق منه.

وأكدت باور، للصحفيين، على أهمية ما تحقق حتى الآن للقضاء على تلك الأسلحة ولكنها قالت إنه لا يوجد ما يدعو للاحتفال.

جاءت تصريحات باور بعد جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي واستمع خلالها إلى إفادة من منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقالت باور للصحفيين إنها تود تصحيح "خرافة" تتردد بشأن موقف بلادها.

"إن اتفاق الأسلحة الكيميائية وتطبيقه لم يغيرا موقف الولايات المتحدة تجاه الأسد، إن الرجل الذي يستخدم الغاز ضد شعبه وصواريخ سكود وكل أشكال الإرهاب الأخرى لا يصلح لحكم هذا الشعب. إن هذا الاتفاق يقضي على سلاح استخدمه الأسد وقواته لتحقيق تقدم عسكري تكتيكي. ويبقى تعهد الولايات المتحدة، يشاطرها في ذلك زملائي في مجلس الأمن، هو ضمان عدم ترجمة الضوء الأحمر لأحد أنواع الأسلحة بأنه ضوء أخضر لاستخدام أسلحة أخرى. "

وأضافت السفيرة الأميركية أن القضاء على الأسلحة الكيميائية في سوريا ليس بديلا عن إنهاء العنف، وأشارت إلى الإفادة التي قدمتها يوم الاثنين منسقة الإغاثة الطارئة فاليري آموس عن الوضع الإنساني في سوريا.

وقالت باور إن البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي حث الحكومة السورية على القيام بتيسير التوسيع العاجل لنطاق عمليات الإغاثة بما في ذلك رفع العوائق البيروقراطية، وأضافت أن نظام الأسد فشل في الامتثال لمطالب المجلس.

وشددت السفيرة الأميركية على ضرورة أن يعمل أعضاء مجلس الأمن، بنفس الشعور بالإلحاح الذي أثارته قضية الأسلحة الكيميائية، لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور على الأرض في سوريا.