وفي هذا الصدد، قال جومبي عمري جومبي المتحدث باسم المنظمة في جنيف، إن الحملة التي تبدأ في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، تستهدف تطعيم نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص من الأردنيين واللاجئين السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، وأضاف:

"الغرض من هذه الحملة هو خفض معدلات الأمراض والأوبئة والوفيات والحد من انتشار الأمراض السارية في أوساط المجتمع. من ناحية أخرى المنظمة الدولية للهجرة وبواسطة كوادرها الطبية منذ اكتوبر استطاعت تطعيم ثلاثة وخمسين ألف لاجئ سوري، من ضمنهم خمسة عشر ألف طفل تم تطعيمهم أيضا ضد شلل الأطفال، وقدمت المنظمة لأربعة عشر ألفا من هؤلاء الأطفال مكملات الفيتامين أ، حيث إن نقص هذا الفيتامين يسبب العمى في مرحة الطفولة وخصوصا إذا كان الطفل يعاني من الحصبة".

يشار إلى أنه وفي أعقاب انتشار مرض الحصبة في مخيم الزعتري في نيسان الماضي، طلبت وزارة الصحة الأردنية من المنظمة الدولية للهجرة تحصين جميع اللاجئين السوريين لدى وصولهم إلى المخيم.