احتفلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) باليوم الدولي الثاني والثلاثين للسلام في مقرها العام بالناقورة بمشاركة جنود يمثلون وحدات القوة السبع والثلاثين إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية وضباط من القوات المسلحة اللبنانية والمجتمع الدولي.

في بداية المراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل لتخليد ذكرى مائتين وثمانية وتسعين جنديا قتلوا أثناء أداء واجبهم في جنوب لبنان.

وقال الجنرال باولو سيرا قائد القوة إن اليونيفيل تبقى في جنوب لبنان شاهدا على أن تعاضد الجهود نجح في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتوفير الشروط الملائمة للسلام، مشيرا إلى أن منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة تنعم بالأمن والاستقرار منذ عام 2006.

وأعرب سيرا عن تقديره لعمل القوات المسلحة اللبنانية، وقال إن استمرار النجاح يعتمد أكثر من أي وقت مضى على الشراكة الاستراتيجية مع الجيش اللبناني.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 لتعزيز التسامح والعدالة وحقوق الإنسان.