منظور عالمي قصص إنسانية

في خضم تطورات الأزمة السورية الإبراهيمي يواصل العمل من أجل عقد مؤتمر جنيف-2

في خضم تطورات الأزمة السورية الإبراهيمي يواصل العمل من أجل عقد مؤتمر جنيف-2

تنزيل

وفي مؤتمر صحفي في جنيف، قالت مطر للصحفيين إن الإبراهيمي لا يزال على ثقة بأن جنيف-2 سيعقد في مرحلة ما، مضيفة أن الفريق العامل مع الإبراهيمي قد توجه إلى جنيف في أوائل آب/أغسطس للتحضير للمؤتمر الذي كان من المفترض أن يعقد في أيلول/سبتمبر. وأضافت:

"ما زلنا نأمل في انعقاد مؤتمر جنيف-2 في مرحلة ما، وهذا هو ما يعمل عليه مع كامل فريقه في جنيف، ودمشق ونيويورك، الذين يعملون جميعا على جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سياسي وإقناع الطرفين بأنه لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب".

وذكرت مطر أنه بالنظر إلى الأحدث والتطورات على أرض الواقع، فلا يبدو أن مؤتمر جنيف-2 سيعقد الشهر المقبل.

وفيما يتعلق بعقد اجتماع ثلاثي بين الأمم المتحدة والجانبين الروسي والأمريكي، قالت المتحدثة باسم الممثل الخاص المشترك إن الأمر يتوقف على التطورات، وأن الإبراهيمي بانتظار معرفة الموقفين الروسي والأمريكي حتى يتمكن من الدعوة لعقد اجتماع ثلاثي.  

وفي إجابتها على سؤال حول ما إذا كان الإبراهيمي يعتقد أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من هذه الأزمة، قالت مطر:

"في الواقع إنه يعتقد أن التصعيد الأخير والاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها ستثبت للعالم أجمع أن المزيد من تلك التطورات سيخلق وضعا أكثر تعقيدا، ولن يحل المشكلة، وسيعني المزيد من المعاناة للمدنيين. والحل الوحيد هو التوجه إلى طاولة المفاوضات والحل السياسي".

وقالت خولة مطر إن السيد الإبراهيمي يشعر بالقلق من الأوضاع في سوريا، وإنه قد حذر مرات عديدة من أنه في حال ترك الموقف على حاله، وانتظر العالم لفترة أطول، فلن تكون هناك سوريا، مضيفة أن البلاد قد تعرضت للدمار الكامل تقريبا.