منظور عالمي قصص إنسانية

قلق بشأن عمليات الإجلاء الإجباري لفلسطينيين بالضفة الغربية

قلق بشأن عمليات الإجلاء الإجباري لفلسطينيين بالضفة الغربية

تنزيل

أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن القلق بشأن عمليات الإجلاء الإجباري للفلسطينيين بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وقالت سيسيل بويي المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية:

"نحن قلقون بشأن الإجلاء الجبري والنقل القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب سلسلة أعمال الهدم التي نفذتها السلطات الإسرائيلية في ستة مواقع مختلفة على الأقل منذ التاسع عشر من أغسطس آب. في إحدى الحوادث دمرت السلطات الإسرائيلية جميع المباني في مجتمع تل العدسة البدوي بما أدى إلى تشريد سبع أسر أي نحو تسعة وثلاثين شخصا، وأرجعت السلطات السبب في ذلك إلى عدم وجود تصاريح للبناء."

وأضافت بويي أن السلطات الإسرائيلية أمرت الأسر بإخلاء المنطقة بشكل دائم أو مواجهة خطر فرض غرامات مالية ومصادرة الماشية.

وأشارت المتحدثة إلى أن تلك الأسر لم تعرض عليها خيارات  أخرى للسكن أو مواقع بديلة للإقامة، مما أدى إلى اضطرارها إلى الانتقال إلى موقعين مختلفين مؤقتين.

ويواجه أولئك الأشخاص خطر التعرض لعمليات الهدم والتشرد مرة أخرى بسبب عدم وجود ضمان قانوني للحيازة أو قدرتهم على الحصول على تراخيص بناء.

وفي مؤتمر صحفي في جنيف أضافت سيسيل بويي المتحدثة باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان:

"في تلك الحالة قد يعد الإجلاء الدائم للأسر من تل العدسة انتهاكا لحظر النقل الجبري للأفراد أو المجتمعات وفق المادة التاسعة والأربعين من اتفاقية جنيف الرابعة."

وردا على سؤال من الصحفيين أبدت بويي القلق بشأن احتمال الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين أثناء عمليات البحث والاعتقال الأخيرة في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

وأشارت المتحدثة إلى مقتل أربعة فلسطينيين على الأقل وإصابة تسعة عشر في مثل تلك العمليات منذ الثامن عشر من أغسطس آب.