وذكر دان ماكنورتون المتحدث باسم المفوضية أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والهلال الأحمر العربي السوري، زارت المفوضية بلدة الحسية في وسط غرب سوريا من أجل تقييم الوضع واحتياجات الأسر السورية التي شردت قسرا من القصير:

"منذ اشتداد القتال في القصير منذ ثلاثة أسابيع، استقبلت الحسية وهي بلدة صغيرة تضم حوالي 16،000 شخص وتقع على بعد 25 كيلومترا من القصير، 3،500 شخص على الأقل - معظمهم من النساء والأطفال. البعض الآخر عبر إلى لبنان. ومنذ 8 من أيار/مايو، سجل مكتبنا في لبنان 3،000 لاجئ من القصير، على الرغم من أن العدد الفعلي للاجئين الفارين يرجح أن يكون أعلى من ذلك."

وقد زار الفريق المشترك مختلف المواقع التي أصبحت الآن موطنا لحوالي 150 أسرة. وهم يقيمون الآن في ثلاث مدارس ومبنى غير مكتمل، وكما نصبوا خياما تبرع بها السكان المحليون.

وقد أشارت المفوضية إلى الوضع الإنساني المتردي لهذه الأسر المشردة. ونظرا لسوء مرافق الصرف الصحي والنظافة الصحية في الظروف التي يعيش بها الناس، يعاني الكثيرون، وخاصة الأطفال، من الإسهال ومشاكل في الجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارتهم، والتهابات الأذن والأمراض الجلدية، وأقرب عيادة طبية تقع على بعد أربعين دقيقة.