منظور عالمي قصص إنسانية

إطلاق أغنية "امرأة واحدة" بمناسبة يوم المرأة العالمي

إطلاق أغنية "امرأة واحدة" بمناسبة يوم المرأة العالمي

تنزيل

يحتفل العالم في الثامن من آذار مارس باليوم الدولي للمرأة.

وبهذه المناسبة أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أغنية بعنوان "امرأة واحدة" تختصر قصص نساء كثيرات عبر العالم.

"امرأة واحدة "هي بمثابة احتفال موسيقي للنساء في جميع أنحاء العالم في يومهن العالمي. وهي تضم خمسة وعشرين فنانا من عشرين بلدا في جميع أنحاء العالم.

ديبي نوفا، مطربة وكاتبة أغاني من كوستاريكا، وإحدى المشاركات في العمل الفني، تشجع الفنانين على استخدام قوة اتصالهم بمعجبيهم  للمساعدة على كسر دائرة العنف ضد المرأة. أما عن رسالتها إلى النساء اللواتي تعرضن للعنف، فتقول ديبي:

"بالنسبة لنا، تكمن مسؤوليتنا في أن نقف بجانب النساء المعنفات ليدركن أنهن لسن وحيدات.. أستطيع أن أتخيل كم أن الأمر مخيف، ولكن عندما تتحدث النساء عما ممرن به، سيصبح الأمر أسهل. هذه رسالتي لهؤلاء النساء. أخبرن أحدا، ليس مهما من هو، قد يكون الأمر مخيفا ومخجلا، ولكن عندما نشاطره مع شخص ما يصبح العبء أخف."
والأغنية تدعو إلى التغيير وتحيي أعمال الشجاعة والتصميم التي أنجزتها نساء عاديات يقمن يوميا بمساهمات استثنائية لبلدانهن ومجتمعاتهن. وكلمات الأغنية مستوحاة من قصص النساء اللواتي دعمتهن الأمم المتحدة. وعن بعض مقاطع الأغنية تقول الماليزية يونا، إحدى المطربات المشاركات بالأغنية:

"المقاطع جميلة جدا، تتحدث عن نساء مختلفات، من مناطق مختلفة. على سبيل المثال، هناك مقطع يتحدث عن امرأة تتنفس في طنجة وترفع صوتها في لاهور كمبالا .... ومقطع آخر يتحدث عن امرأة في مكان آخر، تطلب المساعدة ومن ثم تبدأ هي نفسها بتعليم الآخرين. أعتقد أن هذا جميل جدا. واعتقد أن للأغنية تأثير. عندما تستمعون إليها تبدأون بالتفكير، والأغاني الجيدة تفعل ذلك بالناس."

وبحسب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة المرأة ميشيل باشوليت تمثل هذا الأغنية رسالة أمل وإلهام. وتحمل رسالة وحدة وتضامن مع النساء في جميع أنحاء العالم وتذكر بأن المساواة وحقوق الإنسان وكرامة الإنسان هي حقوق يكتسبها كل واحد منا  -- كل إنسان.

وقد لحن الأغنية لايل غراهام  - الذي لحن أغنية "what's love got to do with it" لتينا ترنر -  بالاشتراك مع المغني وكاتب الأغاني البريطاني الصومالي فاهان حسن.

أما كلمات الأغنية فكتبتها بيث بلات، التي أنتجت الأغنية، جنبا إلى جنب مع جيري بوز.

مايكروسوفت، كشريك لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، كان راعيا للأغنية ولإنتاج الفيديو كليب.