منظور عالمي قصص إنسانية

مسئولو أفغانستان والأمم المتحدة يؤكدون أهمية استمرار تقديم الدعم من المنظمة الدولية بعد المرحلة الانتقالية

مسئولو أفغانستان والأمم المتحدة يؤكدون أهمية استمرار تقديم الدعم من المنظمة الدولية بعد المرحلة الانتقالية

تنزيل

أكدت أفغانستان والأمم المتحدة أهمية مواصلة دعم المنظمة الدولية للبلاد خلال المرحلة التي ستعقب الفترة الانتقالية مع تعديل هذا الدعم ليناسب طبيعة المرحلة وأجندة التنمية الأفغانية. التفاصيل في التقرير التالي.

أعرب زلماي رسول وزير الخارجية الأفغاني عن تطلع بلاده إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة بعد عشر سنوات من الشراكة بينهما، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرا في شكل هذا الدعم الدولي خلال ما وصفه بعقد التحول الذي يعقب المرحلة الانتقالية.

وفي الاجتماع السنوي الثاني رفيع المستوى بين الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة قال رسول.

"فيما يستمر التحول باتجاه ملكية ومسئولية أفغانية أكبر ستواصل أفغانستان الاستفادة من دعم    الأمم المتحدة. إن مساعي الأمم المتحدة الحميدة، بشكل خاص، تعد حيوية للانتقال من دورها التقليدي إلى الدعم التقني للعمليات السياسية التي تتم بقيادة أفغانية ولبناء قدرات المؤسسات الأفغانية."

يان كوبيس الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان وصف الشراكة بين الأمم المتحدة وأفغانستان خلال الست سنوات الأخيرة بالعميقة والدائمة، مؤكدا أن المنظمة الدولية ستواصل تقديم هذا الدعم وفق احتياجات الحكومة.

"ستواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم، وفق طلبكم، خلال هذه العملية الانتقالية الحرجة المليئة بالتحديات وما بعدها. نحن هنا لمساعدتكم في بناء الاستقرار والنمو والرخاء الذي يتطلع إليه الشعب الأفغاني ويستحقه."

وقال يان كوبيس رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إن المنظمة الدولية تدرس شكل الدعم الملائم لأفغانستان خلال المرحلة المقبلة.

"إن مناقشات الأمم المتحدة مستمرة حول كيفية دعم العمليات السياسية والتنموية الأفغانية التي تقود إلى عام 2014 وعقد التحول الذي يأتي بعد ذلك."

ودعا كوبيس الحكومة الأفغانية إلى الوفاء بالتزاماتها في مجالات حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وكفالة الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمواطنين وتوفير الخدمات لهم.