منظور عالمي قصص إنسانية

في ظل تهديد كوريا الشمالية بإجراء اختبار نووي، جهاز المراقبة الدولي يواصل مسح الكرة الأرضية بدون توقف

في ظل تهديد كوريا الشمالية بإجراء اختبار نووي، جهاز المراقبة الدولي يواصل مسح الكرة الأرضية بدون توقف

تنزيل

أكدت أمانة معاهدة الأمم المتحدة لحظر التجارب النووية أنها ستراقب أي اختبار نووي محتمل تقوم به كوريا الشمالية كما هددت مؤخرا.

التفاصيل في التقرير التالي.

قالت أنيكا ثانبورغ المتحدثة باسم نظام المراقبة الدولي لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية إن النظام  مجهز بما يلزم لكشف مؤشرات إجراء أية تجارب نووية.

جاءت تلك التصريحات في ظل تهديدات كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية ثالثة.

"إن نظام المراقبة يجري مسحا للعالم بحثا عن أي مؤشر لحدوث تفجير نووي، يجرى المسح أربعا وعشرين ساعة في اليوم طوال أيام الأسبوع. وقد كشفنا إجراء تجارب نووية لكوريا الشمالية في عامي 2006 و2009 وتم ذلك بشكل عاجل وموثوق به."

في الوقت الراهن توجد نحو مائتين وخمس وسبعين محطة تابعة لنظام المراقبة تقوم بمسح متواصل للعالم بحثا عن أي مؤشر لحدوث انفجار نووي.

وقالت أنيكا ثونبورغ المتحدثة باسم نظام المراقبة إن تلك المحطات قادرة على كشف الانفجار خلال دقائق من وقوعه.

"لدينا مائة وخمسون محطة لرصد الأنشطة تحت الأرض للكشف عن أية تجارب نووية، وهو نظام حساس جدا ويعمل بشكل سريع للغاية، لأن موجات الزلازل تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأرض، فخلال دقيقتين يمكن للمحطات بأنحاء العالم التقاط مؤشرات الانفجار النووي."

صمم نظام المراقبة للكشف عن انتهاكات المعاهدة الدولية للحظر  الشامل على لتجارب النووية على سطح الأرض أو في الغلاف الجوي وفي الفضاء الخارجي أو تحت الماء والأرض.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاقية في عام 1996.

وتقول المتحدثة أنيكا ثونبورغ إن النظام يميز بين الموجات الناجمة عن الزلزال والتفجير الذي ينتج عن نشاط بشري.

"ما تفعله تكنولوجيا قياس الاهتزازات هو التمييز بين موجات الزلازل والتفجيرات من صنع البشر، لذا يستبعد النظام كل الأحداث الطبيعية ويركز على ما قد يكون انفجارات بما في ذلك التفجيرات النووية."

بالإضافة إلى ذلك فإن نظام المراقبة يعد حساسا لدرجة أنه قادر على التقاط انبعاث كمية ضئيلة جدا من الإشعاع، ولكن هذا الأمر يستغرق عدة أيام أو أكثر إذ يعتمد ذلك على الرياح التي تنقل الإشعاع إلى محطات الغاز والنويدات المشعة التابعة لمعاهدة الحظر.

وقالت المتحدثة باسم نظام المراقبة الدولي إن كوريا الشمالية أجرت اختبارين نووين في عامي 2006 و2009، وإن جميع الدول الأعضاء حصلت على معلومات مباشرة حول توقيت ومكان وحجم الاختبارين بفضل آليات المراقبة.

وقد صدق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مائة وسبع وخمسون دولة، ويتعين أن تصدق ثماني دول أخرى عليها منها مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لتدخل المعاهدة حيز التنفيذ.

في ظل تهديد كوريا الشمالية بإجراء اختبار نووي، جهاز المراقبة الدولي يواصل مسح الكرة الأرضية بدون توقف 

أكدت أمانة معاهدة الأمم المتحدة لحظر التجارب النووية أنها ستراقب أي اختبار نووي محتمل تقوم به كوريا الشمالية كما هددت مؤخرا.

التفاصيل في التقرير التالي.

قالت أنيكا ثانبورغ المتحدثة باسم نظام المراقبة الدولي لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية إن النظام  مجهز بما يلزم لكشف مؤشرات إجراء أية تجارب نووية.

جاءت تلك التصريحات في ظل تهديدات كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية ثالثة.

Annika cut

"إن نظام المراقبة يجري مسحا للعالم بحثا عن أي مؤشر لحدوث تفجير نووي، يجرى المسح أربعا وعشرين ساعة في اليوم طوال أيام الأسبوع. وقد كشفنا إجراء تجارب نووية لكوريا الشمالية في عامي 2006 و2009 وتم ذلك بشكل عاجل وموثوق به."

 

في الوقت الراهن توجد نحو مائتين وخمس وسبعين محطة تابعة لنظام المراقبة تقوم بمسح متواصل للعالم بحثا عن أي مؤشر لحدوث انفجار نووي.

وقالت أنيكا ثونبورغ المتحدثة باسم نظام المراقبة إن تلك المحطات قادرة على كشف الانفجار خلال دقائق من وقوعه.

Annika2

"لدينا مائة وخمسون محطة لرصد الأنشطة تحت الأرض للكشف عن أية تجارب نووية، وهو نظام حساس جدا ويعمل بشكل سريع للغاية، لأن موجات الزلازل تنتشر بسرعة كبيرة عبر الأرض، فخلال دقيقتين يمكن للمحطات بأنحاء العالم التقاط مؤشرات الانفجار النووي."

 

صمم نظام المراقبة للكشف عن انتهاكات المعاهدة الدولية للحظر  الشامل على لتجارب النووية على سطح الأرض أو في الغلاف الجوي وفي الفضاء الخارجي أو تحت الماء والأرض.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاتفاقية في عام 1996.

وتقول المتحدثة أنيكا ثونبورغ إن النظام يميز بين الموجات الناجمة عن الزلزال والتفجير الذي ينتج عن نشاط بشري.

Annika3

"ما تفعله تكنولوجيا قياس الاهتزازات هو التمييز بين موجات الزلازل والتفجيرات من صنع البشر، لذا يستبعد النظام كل الأحداث الطبيعية ويركز على ما قد يكون انفجارات بما في ذلك التفجيرات النووية."

 

بالإضافة إلى ذلك فإن نظام المراقبة يعد حساسا لدرجة أنه قادر على التقاط انبعاث كمية ضئيلة جدا من الإشعاع، ولكن هذا الأمر يستغرق عدة أيام أو أكثر إذ يعتمد ذلك على الرياح التي تنقل الإشعاع إلى محطات الغاز والنويدات المشعة التابعة لمعاهدة الحظر.

وقالت المتحدثة باسم نظام المراقبة الدولي إن كوريا الشمالية أجرت اختبارين نووين في عامي 2006 و2009، وإن جميع الدول الأعضاء حصلت على معلومات مباشرة حول توقيت ومكان وحجم الاختبارين بفضل آليات المراقبة.

وقد صدق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية مائة وسبع وخمسون دولة، ويتعين أن تصدق ثماني دول أخرى عليها منها مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لتدخل المعاهدة حيز التنفيذ.