منظور عالمي قصص إنسانية

المجتمع الإنساني في أفغانستان يسعى إلى الحصول على 471 مليون دولار لمواجهة التحديات المتنامية في عام 2013

المجتمع الإنساني في أفغانستان يسعى إلى الحصول على 471 مليون دولار لمواجهة التحديات المتنامية في عام 2013

تنزيل

خلال إطلاقه لخطة العمل الإنسانية المشتركة في كابل، شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لأفغانستان، مارك بودين، على ضرورة زيادة المساعدة الدولية لأفغانستان التي قال إنها تصنف دائما في الجزء السفلي من مؤشر التنمية البشرية العالمي.

"إن النداء ليس طموحا. إنه في الواقع يستند على ما نعتقد أنها التكاليف الحقيقية لتلبية احتياجات السكان. ويغطي النداء المحافظات الأربعة وثلاثين بما في ذلك المحافظات الخمسة الأكثر معاناة وهي قندهار، هيلميند، ننغاهار، غازني وكونار."

وأضاف بودين في المؤتمر الصحفي أن خطة العمل من أجل التأهب والاستجابة الإنسانية لعام 2013 تتمحور حول خمسة مجالات استراتيجية وهي حماية المدنيين، والحد من الوفيات والمراضة، والمساعدة للعائدين والنازحين والمجتمعات المضيفة؛ واستعادة سبل العيش للفئات الأكثر ضعفا، ومعالجة القضايا الشائكة مثل البيئة والمشاكل القائمة على نوع الجنس والقدرة على التكيف.

"هذه هي السنة الرابعة وثلاثون من الصراع في أفغانستان. هذا الصراع المنتشر في جميع أرجاء البلاد. وتعتمد العناصر المناهضة للحكومة على القتل المستهدف، الأمر الذي كان له تأثير غير متناسب على المدنيين. العملية الانتقالية الأمنية لا تعني  نهاية الصراع أو نهاية الأزمة الإنسانية. ونعتقد أنه سيكون هناك أثر اقتصادي هام نتيجة لهذه العملية والانسحاب  القوات الأجنبية، الأمر الذي يعني أن آلاف العاملين سيفقدون عملهم. وسيكون هناك تأثير غير متناسب على عائلاتهم."

وبالإضافة إلى حوالي أربعمئة وخمسين ألف مشردين داخليا من سكانها، تحوي أفغانستان أيضا أكبر عدد من اللاجئين العائدين على مستوى العالم يقدر عددهم بحوالي 5.7 مليون شخص، كما أن هناك عددا كبيرا يعود من باكستان وإيران المجاورتين.

وقد بلغت قيمة نداء العام الماضي 448 مليون دولار أمريكي، وقد بلغت نسبة تمويله 48 في المائة فقط، مما أعاق العمليات الإنسانية الرئيسية في البلاد.

يذكر أن الجهات المانحة الخمس الكبرى في عام 2012 كانت الولايات المتحدة (40٪)، واليابان (26٪)، والمفوضية الأوروبية (9٪)، وكندا (5٪) وألمانيا (5٪).