منظور عالمي قصص إنسانية

آموس تعرب عن القلق لتزايد العنف والاغتصاب في سوريا

آموس تعرب عن القلق لتزايد العنف والاغتصاب في سوريا

تنزيل

في إفادتها لأعضاء مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا ركزت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية على الطبيعة الوحشية والعشوائية لأعمال العنف والمستويات المتزايدة للعنف الجنسي.

كما تحدثت آموس عن ظروف الشتاء القاسية، وقالت للصحفيين بعد المشاورات المغلقة بالمجلس:

"هناك الآلاف الذين يقيمون في الخلاء في خيام لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء أو المساعدة الطبية. أشعر بالقلق لأن أربعة ملايين شخص بالبلاد يحتاجون إلى المساعدة من بينهم مليونا مشرد داخلي، وهناك ستمائة وخمسون ألف لاجئ في الدول المجاورة وشمال أفريقيا وأوروبا، كما أن أربعمائة ألف من خمسمائة ألف لاجئ فلسطيني في سوريا تضرروا من الوضع ويحتاجون إلى المساعدات."

واستطردت فاليري آموس قائلة إن الاستجابة الإنسانية في سوريا تتحسن ولكنها ذكرت لمجلس الأمن الدولي أن وكالات الإغاثة مازالت غير قادرة على الوصول إلى ملايين المحتاجين بسبب العوائق الإدارية والقيود على الوصول الإنساني، وشددت على الحاجة إلى زيادة التمويل لجهود الإغاثة في سوريا.

وردا على أسئلة الصحفيين قالت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية إن مؤتمر المانحين المقرر في الكويت في الثلاثين من الشهر الحالي يركز على النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة مليار  وخمسمائة مليون دولار لمساعدة السوريين داخل سوريا واللاجئين منهم في المنطقة.

وقالت آموس إنها تحدثت، في المشاورات المغلقة في مجلس الأمن، عن تزايد أعمال الاغتصاب في سوريا نتيجة العنف والصراع وجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.

وذكرت أنها قابلت لاجئات قلن إنهن اضطررن إلى الفرار من سوريا خوفا من تعرض بناتهن للاغتصاب.