منظور عالمي قصص إنسانية

فتح باب الترشيح لجائزة الطوارئ البيئية

فتح باب الترشيح لجائزة الطوارئ البيئية

تنزيل

تلحق الطوارئ البيئية بالإنسان أضرارا طبيعية واقتصادية هائلة تتطلب اتخاذ إجراءات جذرية.

وللحد من هذه الخسائر، تكرم الأمم المتحدة والصليب الأخضر الدولي أبطال البيئة الذين يعملون بجهد لوقف وعكس آثار هذه الكوارث.

وجائزة النجوم الخضر هي مبادرة مشتركة بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، والصليب الأخضر الدولي (GCI) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، كما يقول بول غارورد المتحدث باسم الصليب الأخضر الدولي:

"تكرم جائزة النجوم الخضر أبطال الطوارئ البيئية، بما في ذلك الأفراد والحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية والهيئات التي تحدث فرقا فيما يتعلق بالاستعداد للطوارئ البيئية أو منعها والاستجابة إليها، وخاصة الطوارئ البيئية ذات الآثار السلبية على الإنسان، بما في ذلك قتلة أو إصابته بجروح أو تهديد مجتمعه."

وفي العقود الماضية، شهد العالم طقسا أكثر تطرفا أدى إلى كوارث مدمرة. وقد سُجلت أكثر من 300 كارثة في 2011، ألقت بثقلها على حوالي  206 ملايين نسمة وألحقت أضرارا اقتصادية تفوق قيمتها الثلاثمائة وستة وستين مليار دولار، وفقا لاستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من الكوارث ومركز بحوث الأوبئة الناتجة عن الكوارث.

والترشيحات لجوائز عام 2013، ما زالت تصل إلى مركز الصليب الأخضر الدولي والوكالات الأممية المشاركة، ولكن الدعوة موجهة إلى الجميع لتسمية مرشحهم لضمان تغطية كاملة النطاق في مجال الطوارئ البيئية. بول غارورد:

"الأمم المتحدة والصليب الأخضر يحثان الناس لتسمية أبطالهم بحلول الخامس عشر من آذار مارس. والناس الذين يعرفون شخصا أو منظمة أظهرت تميزا في مجال الاستجابة للطوارئ البيئية، بما فيها الحوادث النووية أو تسرب تلوث بيئي أو ساهمت في ضمان استعداد المجتمعات بشكل أفضل للتعامل مع الطوارئ، في هذه الحال يمكن للناس أن يرشحوا هكذا أبطال بالذهاب إلى الموقع الالكتروني التالي:    www.greenstarawards.net

وهناك يمكن إيجاد استمارة الترشيح. وبحلول الخامس عشر من مارس نأمل في الحصول على العديد من الترشيحات."

وفي عام 2011، كان معهد بلاكسميث، الشركة الرائدة في مجال تنظيف تلوث التهديدات السامة، واحدا من الفائزين بجوائز النجوم الخضر. وفقا لريتشارد فولر، رئيس معهد بلاكسميث، إن رفع الوعي الناتج عن جائزة النجوم الخضر لا يقدر بثمن خاصة فيما يتعلق بالمشاكل التي كان يواجهها معهد بلاكسميث.

وعن نوعية الجائزة التي سيتلقاها الفائزون قال المتحدث باسم الصليب الأخضر الدولي:

"سيتم تكريم الفائزين بجائزة النجوم الخضر من قبل أترابهم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المجتمعات رفيعة المستوى التي تعنى بالطوارئ البيئية والإنسانية، كما ستوزع عليهم كأس تذكاري صمم من قبل صانع جوائز كيني. سيتم حفل الجوائز خلال الذكرى العشرين للصليب الأخضر الدولي الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف."

وتعود جذور تأسيس الصليب الأخضر الدولي إلى الوقت الذي كان فيه الرئيس ميخائيل غورباتشوف في منصب رئيس دولة الاتحاد السوفياتي، وهي الفترة التي تحدث فيها مرارا وتكرارا عن الإنسانية والتهديدات المتربطة بالأسلحة النووية، والأسلحة الكيميائية، والتنمية غير المستدامة. وفي السادس من حزيران/يونيو 1992، بعد ستة أشهر من تركه لمنصبه، ناشدت مندوبو المجتمع المدني في قمة مؤتمر  الأرض في ريو ميخائيل غورباتشوف إنشاء وإطلاق الصليب الأخضر الدولي.