وقال كوبلر في بيان له إن ما يثير قلقه على نحو خاص هو أن شن الهجمات في المناطق المتنازع عليها سيزيد من حدة التوترات فيها.

وحث جميع القادة العراقيين على الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم والعمل دون تأخير من أجل تهدئة الوضع والانخراط في حوار سلمي.

وأعرب الممثل الخاص للأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

وكانت الأنباء قد أفادت بمقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة ما يزيد على مائتين آخرين بينهم عناصر أمنية كردية في انفجارين. وقع أولهما بواسطة شاحنة مفخخة قرب مقار حزبية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، في حين استهدف الانفجار الثاني، والذي تم بسيارة مفخخة مبنى دائرة الأدلة الجنائية والأمن الكردي في قضاء طوز خورماتو جنوب كركوك.

ويتزامن الانفجاران مع محادثات حكومة بغداد المركزية مع مسئولين من إقليم كرستان بهدف تهدئة التوترات حول حقول نفطية متنازع عليها ومناطق من بينها كركوك.