منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداء لصالح النازحين واللاجئين السوريين المتضررين من الصراع في بلادهم

المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداء لصالح النازحين واللاجئين السوريين المتضررين من الصراع في بلادهم

تنزيل

وفي حديث مع إذاعة الأمم المتحدة، قال جومبي عمري جومبي، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، إن قيمة النداء تقدر بستة وثلاثين مليون دولار، لتغطية أنشطة المنظمة في سوريا والدول المجاورة. أضاف:

"كما تعلمون، يوجد في سوريا أربعة ملايين شخص بحاجة للمساعدات، التي تشمل الملابس والغذاء، وخارج سوريا، هناك وفقا للمفوضية العليا لشئون اللاجئين أكثر من ستمائة ألف لاجئ. ونحن الآن نوفر وسائل النقل من الحدود، والفحص الصحي، الذي يعد أمرا هاما جدا لمنع انتشار أو تفشي الأمراض المعدية. كما نوفر أيضا المواد غير الغذائية مثل البطانيات والدلاء واشياء من هذا القبيل والتي تعد حيوية كذلك بالنسبة للفارين من بلادهم".

وفيما يتعلق باللاجئين السوريين في دول الجوار، قال المتحدث إن المنظمة الدولية للهجرة تقدم مساعداتها لهم ولكن بدرجات متفاوتة من مكان إلى آخر. إذ تركز مساعداتها في الأردن على سبيل المثال على توفير المواصلات من نقاط الدخول الحدودية إلى مخيمات اللاجئين، لمسافة أربعين كيلومترا. وتعود أهمية هذه الخدمة إلى أن السوريين الذين يصلون إلى الحدود، يكون الكثيرون منهم قد قطع المسافة سيرا على الأقدام لمدة يومين أو ثلاثة أيام، ويكون بينهم أطفال ومسنون ومرضى ونساء.

كما تقدم المنظمة الدولية للهجرة خدمة الفحص الطبي للوافدين على الأردن، الأمر الذي كشف عن وجود الكثير من حالات السل، وهو مرض معد.

وفي العراق، تقدم المنظمة المواد غير الغذائية للاجئين الذين يفرون من سوريا الى شمال العراق. أما في لبنان فإضافة إلى تقديم المواد غير الغذائية، تقوم المنظمة بتأهيل المنازل والمدارس التي يلجأ إليها الوافدون السوريون.

أما بالنسبة لتركيا، فيشار إلى أن الحكومة لا تسمح للمنظمات غير التركية بالعمل في المخيمات، ولذا، تقدم المنظمة الدولية للهجرة المساعدات إلى منظمات مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر التركيتين، وغيرهما لتوزيعها على اللاجئين في المخيمات. وتشمل هذه المساعدات مواد غير غذائية مثل أدوات الطهي، والبطانيات  والوسائد واشياء من هذا القبيل.