وخلال زيارتها التي تمتد من السابع وحتى الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير، ستزور باشوليت المشاريع التي تعزز التمكين الاقتصادي للمرأة وحقوقها، وتجتمع مع رؤساء الدول وغيرهم من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى في البلدان الثلاثة.

وقد اتجهت باشوليت أولا إلى السنغال حيث تعقد مباحثات مع قادة المجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص وزملائها منظومة الأمم المتحدة.

ومن ثم ستزور مالي وتلتقي بالنساء اللواتي شردن وتضررن من أعمال العنف المتصاعدة في المناطق الشمالية، فضلا عن النشطاء الذين يقدمون المساعدة رغم الخطر الذي يحيط بحياتهم. وقالت باشوليت إنها ستؤكد على الحاجة الماسة إلى الشمولية في عمليات السلام وعلى أن المشاركة الواسعة في حل النزاعات الاجتماعية أمر أساسي لإحلال الديمقراطية والاستقرار طويل الأمد.

وفي السنغال ونيجيريا، ستدعو ميشيل باشوليت إلى وضع سياسات قوية وفعالة يمكن أن تضمن المشاركة الكاملة للمرأة في الاقتصاد وفي عملية صنع القرار السياسي في جميع المجالات، من المناطق الحضرية إلى المناطق الريفية.