قامت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بإصلاح أكثر من ستمائة كيلومتر من الطرق في المناطق التي دمرتها الحرب بشرقي البلاد وذلك لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

التفاصيل في التقرير التالي.

إلى جانب الأعمال المرتبطة بشكل مباشر بحفظ السلام تقوم بعثات الأمم المتحدة أينما وجدت بأنشطة متنوعة منها طبية وبيئية واجتماعية تهدف إلى خدمة السكان المحليين ودعمهم في مختلف مجالات الحياة.

قامت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية بإصلاح أكثر من ستمائة كيلو متر من الطرق في الجزء الشرقي من البلاد المتضرر من الصراع.

في أواخر عام 2012 افتتح أليو سين رئيس مكتب مقاطعة كيفو الجنوبية ببعثة الأمم المتحدة جسرا ببلدة بونياكيري.

كانت الأمطار الغزيرة تؤدي إلى قطع الطرق بين بلدتي بونياكيري وهومبو، لتتوقف تماما الحركة بينهما بل ويعرقل الانتقال داخل البلدة نفسها.

وأكد سيو أن ذلك الإنجاز ما هو إلا خطوة أولى:

"هذه هي الخطوة الأولى وستتبعها خطوات أخرى، لقد فعلنا ذلك في وضع طارئ لضرورة وصل جانبي البلدة ببعضهما البعض."

أكد أليو سين رئيس مكتب مقاطعة كيفو الجنوبية ببعثة الأمم المتحدة أن البعثة (المعروفة باسم مونوسكو) وضعت خططا بالفعل لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمقاطعة.

"إن بعثة المونوسكو موجودة هنا وستواصل مساعدة سكان بونياكيري وهومبو، والشباب هناك ليس فقط في الأنشطة الثقافية والرياضية ولكن أيضا في نشاطهم الاقتصادي والاجتماعي في مجال التنمية."

قامت كتيبة البعثة في مقاطعة كيفو الجنوبية بتنظيم مباراة في كرة القدم بين فريقي بلدتي بونياكيري وهومبو لتعزيز العلاقات بين المجتمعين.

وأعرب أحد الشباب عن سعادته بما تحقق في مجال إصلاح الطرق.

"أنا سعيد للغاية، إن افتتاح الجسراستغرق وقتا ولكنه أمر جيد لأن  عجلات السيارات كانت عادة تظل عالقة في الطين مع المطر الغزير."

يعد إصلاح الطرق جزءا من البرنامج الحكومي لخطة إعادة البناء ونشر الاستقرار الذي تدعمه الأمم المتحدة في المناطق المتضررة من الحرب في الكونغو الديموقراطية.