منظور عالمي قصص إنسانية

معاناة النساء في أرض الصومال في محاولة التغلب على ألم الاغتصاب

معاناة النساء في أرض الصومال في محاولة التغلب على ألم الاغتصاب

تنزيل

فيما يلي نسرد قصة هبة، وهي شابة إثيوبية هاجرت إلى أرض الصومال بحثا عن مورد للرزق ولكن القدر كان يخبئ لها مفاجأة غير سارة.

هذه هرغيسا، بأرضِ الصومال. جاءت هبة إلى هنا هربا من البؤس الاقتصادي في إثيوبيا وطنها الأم.

وجدت وظيفة كخادمة في منزل. ولكن بعد ذلك أخذت الأمور تسير نحو الأسوأ.

"اغتصبني أربعة رجال أقوياء. وأصبحت حاملا رغم أنني لم أكن أعرف ذلك وقتها. ولم يساعدني أي منهم."

"غالبية الحالات التي نتعاملُ معها هي حالات عنف منزلي. والسبب الرئيسي وراء العنف القائم على نوعِ الجنس هو سوء الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المشردين داخليا. ولهذا نستقبل عددا متزايدا من النساء. والكثيرات منهن مصابات جسديا والبعض منهن تعرضن للضرب من قبل أزواجهن. "

"لا يجب أن تقفلي الباب على نفسك. فهذا بلد مسلم ويمكنك الحصول على دعمٍ هنا. اُخرجي وتحدثي عن ذلك، وأبلغي الحكومة، وتحدثي مع الشيوخ، وتحدثي عن تجربتك. فإذا لم تتحدثي، ستعانين كثيرا. "

"يجب توعيةُ زعماء العشائر حيث يعيش المشردون وذلك لكي لا يعرقلوا قضية فُتحت ضد أحد أفراد العشيرة. وسيمكنون الشرطةَ ونظام العدالة الرسمي من إجراء التحقيقات وتطبيق القانون. "

أما هبة فتأمل في العثور على وظيفة لتتمكن من إعالة طفلها ونفسها. ولم توجه تهمةٌ للرجال الذين اغتصبوها، وبسبب الهجوم وإنجاب طفل من غير زواج، سيصعب عليها إيجاد زوج.

ومع ذلك فإنها وغيرها من النساء اللائي عانين من العنف يناضلن لمحو الألم ووصمة العار.