لحظة بلحظة.. ناج من الهجوم على مقر الأمم المتحدة في العراق يسترجع ذكرياته
"فجأة أصبح كل شيء أسود وحل الظلام.. تحول النهار إلى ليل.. وتساقطت قطع حديد ساخنة من السماء.. تباطأت الحركة، تماما مثلما يحدث في الأفلام السينمائية، بالتصوير البطيء."
"فجأة أصبح كل شيء أسود وحل الظلام.. تحول النهار إلى ليل.. وتساقطت قطع حديد ساخنة من السماء.. تباطأت الحركة، تماما مثلما يحدث في الأفلام السينمائية، بالتصوير البطيء."
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلاث سنوات من الصراع والدمار قد دفعت اليمن إلى حافة المجاعة، وتسببت في أكبر أزمة جوع يشهدها العالم حاليا.
أحمد قزيز، مهندس زراعي من سوريا، كان يعمل لدى المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) والذي يعتبر منظمة عالمية للبحث والتطوير الزراعي. وبسبب الأزمة السورية انتقل للعمل مع المركز في تونس حيث قام ببعض البحوث الزراعية. واضطر بعد ذلك للجوء إلى تركيا وعمل مع بعض المنظمات الدولية في مجال الأمن الغذائي وتأمين سبل العيش لمساعدة الشباب اللاجئين السوريين.
لا يستطيع سكان غزة أن يفهموا صمت المجتمع الدولي بشأن المعاناة التي يواجهونها. هذا بحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك.
السيد ماكغولدريك روى لأخبار الأمم المتحدة الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث عانت – ولا تزال تعاني – المجتمعات المحلية من الحصار الإسرائيلي لأكثر من 10 سنوات.
بالنسبة إلى الطفل صهيب، فإن طرابلس هي الموطن الوحيد الذي عرفه منذ ولادته نازحا، في مجتمع اقتلعه الصراع واضطره إلى النزوح بعيدا عن الديار.
تعتز علياء اللاجئة السورية بارتدائها الكوفية، وهو وشاح تقليدي يستخدمه الرجال العرب لتغطية الرأس. ولكن بارتداء الكوفية فإن علياء تعلن بفخر تقلدها "منصبا" مخصصاً للرجال فقط، دون غيرهم، وهو منصب شاويش أو زعيم المجتمع.
وعورة الطرق وازدياد حدة المخاطر، التي قد تصل إلى درجة الموت، لم تثن آلاف اللاجئين السوريين اليائسين عن البحث عن أماكن آمنة لهم ولأطفالهم. إذ تحاول أعداد متزايدة من هؤلاء اللاجئين الوصول إلى اليونان عن طريق عبور نهر إيفروس، الذي يشكل الحدود الطبيعية بين اليونان وتركيا.
في خضم العنف المستمر في البلاد، تساعد كلية تدريب المعلمين في جنوب السودان، وبدعم من منظمة تضامن جنوب السودان، في تعليم وتثقيف الشباب حتى يتمكنوا من تجاوز آثار الحرب، وفعل الشيء نفسه بالنسبة للجيل القادم.
لعقود من الزمان، ظلت أقلية الروهينجا تتعرض إلى القمع والاضطهاد، دون أن تلوح في الأفق أي بادرة تضع حلا لهذه الأزمة المتفاقمة. تعد جول زاهار، وهي لاجئة مسلمة من الروهينجا تبلغ من العمر 90 عاما، خير مثال على هذه الأزمة الإنسانية التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يزور مخيمات كوكس بازار في بنغلاديش هذه الأيام بأنها "كابوس على الصعيد الإنساني ومجال حقوق الإنسان."
من بين حوالي 987 ألف لاجئ سوري تستضيفهم لبنان حالياً، فإن 490 ألف طفل في سن المدرسة. فتحت حوالي 350 مدرسة في لبنان فصلًا دراسيا ثانويا لتوفير التعليم لأكثر من 150 ألف طفل لاجئ سوري.