عندما اندلعت شرارة الحرب في السودان في نيسان/أبريل من العام الماضي، وجد الملايين من الناس أنفسهم في خضم أزمة إنسانية متعددة الأبعاد، وخاصة مع خروج المنظمات العاملة في المجال في الإنساني أو عدم قدرتها على العمل بسبب استمرار القتال.
تتنقل منى الزريعي، التي تعمل أخصائية اجتماعية ومرشدة نفسية لدى وكالة الأونروا، بنشاط بين أرجاء أحد مراكز النزوح التابع للوكالة في دير البلح- وسط قطاع غزة- وهدفها محدد وهو "محاولة التخفيف قدر المستطاع من ألم ووجع ومعاناة المرأة الفلسطينية".
تُبذل الجهود في جنوب مدغشقر لإنهاء ممارسة تقليدية وغير قانونية في نفس الوقت، حيث تُعطى الوعود بتزويج فتيات من رجال أكبر سنا، حتى قبل ولادتهن في بعض الأحيان. يتضمن الزواج المدبر عادةً تبادل "بقرة زيبو" ذات القيمة العالية والأهمية الثقافية بالفتيات المراهقات اللاتي قد لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما.
"الحياة تُخنق في شمال غزة"، بعد تحمل ما يقرب من خمسة أشهر من القصف والجوع والمرض والألم والمعاناة، رفع هؤلاء الناجون الرايات البيضاء متجهين إلى الجنوب بحثا عن الأمان وأبسط مقومات الحياة.
الجرائم الإلكترونية تجارة تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات. يتم شراء المخدرات والأسلحة على "الإنترنت المظلم"، ويقوم المحتالون بعمليات خداع معقدة عبر الإنترنت، فيما يقوم الإرهابيون باستدراج مؤيديهم وتجنيد المقاتلين.
بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على الحرب المدمرة في غزة، اضطر شباب ممن فقدوا سبل كسب رزقهم إلى جمع وبيع النباتات البرية. تبدأ رحلتهم في الحقول المفتوحة كل صباح بحثا عن تلك النباتات التي لطالما تناولها الفلسطينيون كأطباق جانبية منذ أجيال، وأصبحت الآن مصدراً غذائياً رئيسياً لسكان قطاع غزة.
الألم والمعاناة هما العنوان الأبرز للوضع في مستشفيات قطاع غزة التي تئن من اكتظاظ الجرحى ونقص المعدات والمستلزمات الطبية والوقود، لكن الأطباء في القطاع يواصلون الليل بالنهار لتضميد الجراح وتخفيف آلام المصابين. الطبيب عبد الرحمن الطيب- الذي يعمل في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة- هو واحد من هؤلاء الاطباء.
تسببت الحرب الدائرة حاليا في السودان في انهيار مؤسسات الدولة وتدهور الخدمات الأساسية أو انقطاعها في أجزاء واسعة من البلاد. وخلف خروج بعض المنظمات الإنسانية فراغا كبيرا، الأمر الذي سبب معاناة للمدنيين المستضعفين الذين يحتاج الملايين منهم للمساعدات الإنسانية الضرورية.
بدعم من وكالة الأونروا عقدت في مدينة رفح فعالية ترفيهية للأطفال النازحين بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا في ظل المعاناة الهائلة التي يمرون بها بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة.
لا يوجد مكان خاو في ساحة أو فصول مدرسة دير البلح الإعدادية التابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في مدينة دير البلح وسط غزة التي يكتظ فيها النازحون الذين فروا من ديارهم التماسا للأمان.
