منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تنقل أكثر من 100 لاجئ من ليبيا إلى رواندا

 وصول 116 لاجئ ضعيف، إلى رواندا من بينهم العديد من الأطفال المولودين في مراكز احتجاز في ليبيا، في رحلة إجلاء إنسانية نظمتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الأحد الماضي.
©UNHCR/Eugene Sibomana
وصول 116 لاجئ ضعيف، إلى رواندا من بينهم العديد من الأطفال المولودين في مراكز احتجاز في ليبيا، في رحلة إجلاء إنسانية نظمتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الأحد الماضي.

مفوضية شؤون اللاجئين تنقل أكثر من 100 لاجئ من ليبيا إلى رواندا

المهاجرون واللاجئون

وصل إلى رواندا أكثر من 100 لاجئ من المستضعفين، من بينهم العديد من الأطفال المولودين في مراكز احتجاز في ليبيا، في رحلة إجلاء إنسانية نظمتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الأحد الماضي.

وقالت الوكالة الاممية المعنية باللاجئين إن المجموعة المؤلفة من 116 شخصا نقلوا إلى مركز العبور في غاشورا عند وصولهم إلى كيغالي، حيث تقدم المفوضية المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة والإسكان.

وقال فنسنت كوشيل، المبعوث الخاص للمفوضية المعني بالوضع في وسط البحر المتوسط:

 "مع تصاعد العنف في طرابلس، أصبحت عمليات الإخلاء هذه أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. هناك آلاف اللاجئين الذين لا تزال حياتهم مهددة في مراكز الاحتجاز وفي المناطق الحضرية في ليبيا. نحتاج إلى دول لمساعدتنا في إخراج المزيد من اللاجئين من البلاد بسرعة أكبر."

جنسيات المجموعة وأعمارهم

وقالت المفوضية إن غالبية أعضاء المجموعة التي تم ترحيلها هم من إريتريا بالإضافة إلى عدد صغير من اللاجئين من الصومال وإثيوبيا والسودان وجنوب السودان.

وبحسب مفوضية اللاجئين فإن الفئات العمرية لغالبية المجموعة تقل عن 18 عاما، وقد انفصلت الغالبية العظمى عن والديهم وعائلتهم الممتدة وأشارت إلى أن بين المجموعة طفلان عمرهما شهر واحد.

ثلاثة لاجئين في مطار كيغالي في رواندا بعد إجلائهم من ليبيا.
©UNHCR/Eugene Sibomana
ثلاثة لاجئين في مطار كيغالي في رواندا بعد إجلائهم من ليبيا.

 

منح أعضاء المجموعة صفة طالبي لجوء

وأشارت المفوضية إلى منح هؤلاء الأشخاص وضع طالبي لجوء أثناء فحص قضيتهم والبحث عن حلول أخرى، بما في ذلك إعادة التوطين، والعودة الطوعية في بلدان اللجوء السابقة، والعودة الطوعية إلى بلد اللجوء والاندماج المحلي في رواندا حيثما كان ذلك ممكنا.

تم تحديد هؤلاء الأشخاص بناء على تقييمات لمدى ضعفهم، بحسب المفوضية والتي ذكرت أنه بسبب المساحة المحدودة المتاحة للإجلاء وإعادة التوطين، تُعطى الأولوية لمن هم في أمس الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجون من التعذيب وغيره من الانتهاكات، وأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.

تواصل رحلات الإجلاء الإنسانية

وكشفت المفوضية عن التخطيط لعدد من الرحلات الإنسانية الإضافية من ليبيا في الأسابيع المقبلة. وأعربت عن شكرها للسلطات الليبية والرواندية والنيجيرية، وكذلك الاتحاد الأفريقي، لدعمها، ورحبت بالمساهمة الأخيرة البالغة 10 ملايين دولار من الاتحاد الأوروبي للمساعدة في نقل اللاجئين الأكثر عرضة للخطر من ليبيا.

وبعد هذا الإخلاء، تكون المفوضية قد ساعدت بالفعل ما مجموعه 2141 لاجئا وطالب لجوء لإيجاد حلول خارج ليبيا في عام 2019 - بما في ذلك إعادة توطين 723 شخصا، مشيرة إلى أن حوالي 4500 لاجئ وطالب لجوء لا يزالون محتجزين في مراكز الاحتجاز في ليبيا.