عُقد مؤتمر صحفي هذا الصباح لإطلاق المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2017 (ويف # WEIF2017) في المنامة، عاصمة البحرين.

وينظم المنتدى تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2017 تحت شعار "تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز روح المبادرة والابتكار".

من بين المتحدثين، كان الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد بن عبد الله آل خليفة وكيل وزارة الشؤون الدولية بوزارة الخارجية، والدكتور هاشم حسين مدير المركز العربي لريادة الأعمال والاستثمار والتكنولوجيا. مزيد من التفاصيل في تقرير موفدتنا إلى المنتدى مي يعقوب:

- = - = -

من المتوقع أن يستقطب المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار لعام 2017 نحو 000 1 شخص من أصحاب المشاريع وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات دعم الأعمال الحرة من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من البنك الإسلامي للتنمية، مجموعة البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، منظومة الأمم المتحدة لطريق الحرير البحري والبري، الصندوق السعودي للتنمية، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وآخرين.

هذا ما أشار إليه الدكتور عبد الله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة وكيل وزارة الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية الذي كان يتحدث اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية لإطلاق المنتدى العالمي 2017:

"تعتقد مملكة البحرين أن روح المبادرة والابتكار ضرورية لخلق فرص العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق المكاسب الاجتماعية. من خلال هذا المحفل، نطمح إلى التحرك صوب تحقيق الأهداف ال 17 المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ".

ولفت الشيخ عبد الله الانتباه إلى ما تقوم به البحرين من حيث تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى برامج تدريبية وتثقيفية متنوعة تهدف إلى تشجيع ودعم الشباب. بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "تمكين" عام 2006 وذلك كجزء من مبادرات الإصلاح الوطنية في البلاد، وهي مكلفة بجعل القطاع الخاص المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية مع التركيز بشكل خاص على رواد الأعمال.

من جهته قال الدكتور هاشم حسين، رئيس مكتب اليونيدو للاستثمار والتكنولوجيا والترويج في البحرين (إيتبو-البحرين) إن البحرين أصبحت مركزا عالميا لريادة الأعمال، وهي الآن معروفة لجميع المنظمات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وذلك بفضل "نموذج البحرين لتطوير ريادة الأعمال وتنمية المشاريع"  الذي عاد بالنفع على الملايين من رواد الأعمال من أكثر من 52 بلدا في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مزيدا من البلدان ستنضم إلى هذا النموذج في وقت قريب.

الدكتور حسين شدد على أن تعزيز أهداف التنمية المستدامة هو محور المنتدى العالمي لعام 2017:

"إن أهم شيء في المنتدى هو الموضوع نفسه:" تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ريادة الأعمال والابتكار ". إن الدورة 72 للجمعية العامة تعنى ب"الناس"، أي بأحد الركائز الخمس من أهداف التنمية المستدامة (الازدهار، الناس، الكوكب، السلام، والشراكة). عندما نتحدث عن الناس والدافع الاقتصادي، - بالنسبة لنا، فهم رجال الأعمال. هذا المنتدى يعقد حقا في الوقت المناسب. البحرين تأخذ زمام المبادرة عالميا في الحديث عن الازدهار والسلام والعدالة والتمكين الاقتصادي للناس، ذكورا وإناثا بالطبع."

ومن بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر الصحفي المشترك، السيد أمين الشرقاوي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين الذي أكد على دور ريادة الأعمال في بناء مستقبلنا:

"ريادة الأعمال هي حقا القوة الدافعة للسنوات المقبلة، لأن ريادة الأعمال هي عملية ديناميكية للاختراع والابتكار والتحديث، يمكنها أن تولد طريقة جديدة للتفكير نحن بأمس الحاجة إليها عندما نتحدث عن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة".

وفي شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) فيما تمضي منظمات الأمم المتحدة قدما في مبادرة "أمم متحدة واحدة " وذلك كجزء من تنفيذ الإطار الاستراتيجي،قال الشرقاوي، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيدعم الموضوعَ الفرعي الثالث للمنتدى وهو "أثر الاستثمار"، من خلال جلب ثلاث مؤسسات فريدة من نوعها إلى البحرين للمرة الأولى، بما فيها "الميثاق العالمي" الذي يعد أكبر شبكة استدامة في الأمم المتحدة تدعم الشركات ورجال الأعمال لمواءمة استراتيجياتهم مع عملية أهداف التنمية المستدامة.

كما تحدث في المؤتمر الصحفي رئيس مركز الأمم المتحدة للإعلام لمنطقة الخليج، ومقره في المنامة، السيد سمير الدرابيع، الذي اطلع الصحفيين على الدعم اللوجستي الذي يقدمه المركز خلال هذا الحدث.