حذر منسق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دارفور في السودان من خطورة الوضع في مدينة الجنينة بسبب انعدام الأمن. وقال إن العديد من منشآت الأمم المتحدة تعرضت للنهب والتدمير كما أُحرقت الأسواق فيما تجوب المدينة جماعات مسلحة تقتل الناس بطريقة عشوائية، غالبا بسبب عرقهم.
رغم صعوبة الوضع في السودان في أعقاب القتال العنيف الذي اندلع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تصمم الأمم المتحدة على مساعدة السودانيين على تجاوز هذه المحنة العصيبة وتحقيق السلام وإعادة مسار الانتقال.
حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس من المخاطر الجمة التي تحيق بالبلاد من جراء الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
تلقي الحرب الجارية حاليا في السودان بتأثير مدمر على المدنيين ولا سيما النساء اللاتي يخاطرن بالخروج من المنزل لتلبية احتياجات أسرهن وبالتالي يتعرضن للكثير من المخاطر منها احتمال فقدان حياتهن.
الشباب قوة رئيسية للتنمية المستدامة وعوامل التغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي. وتقديرا لجهودهم في تحقيق مستقبل أكثر عدلا للناس والكوكب، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة "القادة الشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" بهدف تمكينهم من قيادة الجهود الرامية لمعالجة أكثر القضايا إلحاحا في العالم.
أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلق بالغ إزاء تعطل الخدمات الصحية بسبب اندلاع القتال في السودان مما يعرض حياة نحو 220,000 امرأة حامل للخطر.
دعت منظمة الصحة العالمية الأطراف المتحاربة في السودان إلى التوصل إلى حل سلمي وضمان حيادية المنشآت الصحية وحرية تنقل الكوادر الطبية والمرضى، وذلك بعد أن أثر اندلاع العنف والقتال بشكل كبير على القطاع الصحي في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى مما تسبب في حالة كارثية.
على غرار العديد من الدول العربية والأفريقية تعاني المملكة الغربية من تداعيات تغير المناخ والتي أدت إلى تراجع الواردات المائية في المملكة مما انعكس سلبا على عملية ملء السدود، لكن المملكة تبذل جهودا للتصدي لمشكلة نقص المياه بوسائل واستراتيجيات متعددة، وفقا للسيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء في المغرب.
قال وزير المياه والصرف الصحي في موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن بلاده حققت "نجاحات كبيرة" في مجال إدارة المياه، مشيرا إلى إجراء ما وصفه بالإصلاح المؤسسي لقطاع المياه وتطبيق استراتيجية وطنية للبيئة.
على الرغم من محدودية مياه الأمطار إلا أن المملكة العربية السعودية تمكنت من إنشاء مشاريع ضخمة لحصاد مياه الأمطار وأكثر من 570 سدا مائيا تجمع نحو 2.6 مليار متر مكعب تقريبا، تدعم مصادر مياه الشرب وتشكل حماية من الفيضانات وحماية للمدن والتجمعات السكانية، وفق ما ذكره مسؤول سعودي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023.
