قالت له "لا أعرف ما إذا كنت محظوظة لأنني على قيد الحياة، أو بائسة لأنني فقدت كل أفراد أسرتي". هي شابة من الروهينجا اضطرت إلى الفرار إلى بنغلاديش بسبب العنف في ميانمار، التقاها أداما ديانغ الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية. هذا الحوار بينهما دفعه للتساؤل: أين إنسانيتنا؟
كان ديانغ يزور منطقة كوكس بازار في بنغلاديش التي وجد فيها نحو 700 ألف مسلم من الروهينجا ملاذا آمنا من العنف الذي شهدوه في ميانمار ودفعهم إلى ترك ديارهم والفرار بدون مقتنياتهم القليلة في رحلات محفوفة بالمخاطر.
ديانغ تحدث هاتفيا مع ريم أباظة من بنغلاديش عن القصص المروعة التي استمع إليها من الضحايا، مستنكرا الصمت وعدم التحرك لإنقاذهم.