منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤول مغربي: نسعى لمساعدة النساء والشباب والخروج بهم من دائرة الفقر والتهميش

يوسف الرامي، المدير التنفيذي لمركز المقاولات الصغرى التضامنية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، المغرب.

نساعد الفئات الضعيفة على إنجاح المشاريع الاقتصادية والخروج من دائرة الفقر والتهميش، لكي يصبح أفرادها فاعلين اقتصاديا ولهم دورهم الريادي داخل مجتمعاتهم.

يوسف الرامي , المدير التنفيذي لمركز المقاولات الصغرى التضامنية

UN News/Abdelmonem Makki
يوسف الرامي، المدير التنفيذي لمركز المقاولات الصغرى التضامنية بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، المغرب.

مسؤول مغربي: نسعى لمساعدة النساء والشباب والخروج بهم من دائرة الفقر والتهميش

التنمية الاقتصادية

قال يوسف الرامي، المدير التنفيذي لمركز المقاولات الصغرى التضامنية التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن إن مشاركته في المؤتمر المصرفي العربي الذي عقد مؤخرا في بيروت هدفت إلى خلق فرص لدعم وتمكين الشباب والنساء في المغرب "والذين يعانون من الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي."

الرامي، الذي تحدث إلى أخبار الأمم المتحدة على هامش المؤتمر، قال إن المركز يسعى إلى مساعدة هاتين الفئتين على "إنجاح المشروعات الاقتصادية والخروج بهما من دائرة الفقر والتهميش لكي يصبحوا فاعلين اقتصاديا لهم دورهم الريادي داخل مجتمعاتهم."

وأضاف أن المركز ينشط في قضايا التنمية المستدامة وينظم أنشطة عديدة مع الأمم المتحدة عبر مكتب ترويج الاستثمار التابع للمركز العربي الدولي لريادة الأعمال التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).

ويهدف المركز أيضا "إلى تنمية قطاع القروض الصغرى، والمساهمة في تكوين الجمعيات، ودعم حاملي المشاريع، وتشجيع تسويق منتوجات المقاولات الصغرى،" مشيرا إلى أن المؤسسة منحت هبات مالية لجمعيات القروض الصغرى لتمكينها من تمويل برامجها التنموية.

مسؤول مغربي: نسعى لمساعدة النساء والشباب والخروج بهم من دائرة الفقر والتهميش

 

وكانت توصيات المؤتمر المصرفي العربي الذي عقد مؤخرا في بيروت قد شددت على ضرورة دعم المؤسسات المالية في تبني أفضل البرامج والتجارب التي أثبتت نجاحها وفعاليتها في إطار التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة والتي تشمل على الربط بين الخدمات المالية وغير المالية.

كما شددت توصيات المؤتمر على ضرورة تحفيز وإطلاق العنان للابتكار والإبداع لدى الشباب، من خلال تطوير وتحديث مناهج التعليم التي تأخذ بعين الاعتبار ربط التعليم بالابتكار والاحتضان مما يؤدي إلى ريادة الأعمال، إضافة إلى تشجيع الاستثمار والتعاون والشراكات بين رواد الأعمال لتحقيق النمو الاقتصادي.