منظور عالمي قصص إنسانية

اليوم الدولي لحفظة السلام: منارة للأمل والحماية

الأمين العام يقدم جائزة الأمم المتحدة العسكرية لمناصري المساواة بين الجنسين للكابتن سيسيليا إرزوا، ضابطة حفظ السلام من غانا التي تعمل مع بعثة الأمم المتحدة في أبيي.
UN Photo/Evan Schneider
الأمين العام يقدم جائزة الأمم المتحدة العسكرية لمناصري المساواة بين الجنسين للكابتن سيسيليا إرزوا، ضابطة حفظ السلام من غانا التي تعمل مع بعثة الأمم المتحدة في أبيي.

اليوم الدولي لحفظة السلام: منارة للأمل والحماية

السلم والأمن

أحيت الأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام بعدة فعاليات شملت توزيع جوائز تقديرية، ووضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري بمقر المنظمة والوقوف دقيقة صمت بقاعتي مجلس الأمن والجمعية العامة تكريما لذكرى أكثر من 4200 شخص من حفظة السلام الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية واجبهم منذ عام 1948.

في كلمته أمام الجمعية العامة قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن حفظة السلام هم منارة للأمل والحماية للمدنيين المستضعفين في عالم تزداد فيه المخاطر وعدم اليقين.

يبلغ عدد بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام 12 بعثة، يعمل بها 87 ألف حافظ للسلام - ينتمون لمئة وخمس وعشرين دولة - لدعم الأمن والاستقرار وسيادة القانون.

 

 

وقد لقي 102 من حفظة السلام الأمميين مصرعهم العام الماضي أثناء عملهم لحماية المدنيين.

وقال غوتيريش إن حفظة السلام يمثلون القلب النابض لالتزام الأمم المتحد تجاه السلام. وأضاف "بجمع حفظة السلام من مختلف أنحاء العالم، أصبحت عمليات حفظ لسلام رمزا ملهما للعمل متعدد الأطراف".

وشدد غوتيريش على ضرورة التفكير في الحاجة لإنشاء جيل جديد من بعثات فرض السلام وعمليات مكافحة الإرهاب، يقودها شركاء الأمم المتحدة بتفويض من مجلس الأمن وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة أن يرافق ذلك تمويل مضمون.

وقدم الأمين العام جائزة الأمم المتحدة العسكرية لمناصري المساواة الجنسانية للكابتن سيسيليا إرزوا، ضابطة حفظ السلام من غانا التي تعمل في بعثة الأمم المتحدة في أبيي المعروفة باسم (يونيسفا) منذ آذار/مارس 2022.

وقال إن الكابتن إرزوا رأت بشكل مباشر في أبيي آثار الصراع المروعة على المجتمعات وخاصة النساء، ولم تدخر جهدا لضمان الاستماع إلى أصوات المدنيين ونقلها.