منظور عالمي قصص إنسانية

بعثة الأمم المتحدة في العراق تدعو القادة إلى تغليب المصالح الوطنية وإيجاد حلول عاجلة للأزمة

العاصمة العراقية بغداد.
UNAMI
العاصمة العراقية بغداد.

بعثة الأمم المتحدة في العراق تدعو القادة إلى تغليب المصالح الوطنية وإيجاد حلول عاجلة للأزمة

السلم والأمن

رحبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالدعوات الأخيرة للحوار الوطني، وأشادت بعبارات الدعم من الأطياف السياسية المختلفة.

وفي بيان صدر عنها يوم الأربعاء، ناشدت يونامي الجهات الفاعلة كافة الالتزام والمشاركة بفاعلية والاتفاق على حلول من دون تأخير، مشيرة إلى أن الحاجة إلى إيجاد حلول من خلال حوار شامل للجميع باتت أمرا واضحا.

وحذرت قائلة: "من دون ذلك، ستظل الدولة العراقية خاضعة لسيطرة المصالح المتنافسة، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار ودفع الناس ثمن ذلك. وببساطة هكذا سيناريو لا يمكن القبول به."

Tweet URL

الحوار الهادف ضرورة ملحة

شددت يونامي على أن الحاجة إلى الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، "حيث أظهرت الأحداث الأخيرة الخطر السريع للتصعيد في هذا المناخ السياسي المتوتر."

بحسب يونامي، أكدت الأطراف على أهمية الأسس الديمقراطية مثل الالتزام بالدستور واحترام مؤسسات الدولة، "وكان لإخفاقها في المضي قدما تأثير سلبيّ واضح على ثقة الجمهور فيها."

علاوة على ذلك، لفتت البعثة الانتباه إلى أن الانتقال من الأقوال إلى الأفعال أصبح ضرورة. "ولا يسع العراق احتمال أن يذهب حوار وطني آخر سدى."

العراقيون لا يحتاجون إلى صراعات مستمرة

وفي البيان، أكدت يونامي أن العراقيين لا يحتاجون إلى صراعات مستمرة على السلطة أو إلى المواجهات، "بل هم بحاجة إلى حلول والتزام بتنفيذها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية."

يشار إلى أن أمام العراق قائمة طويلة من القضايا المحلية العالقة: فعلى سبيل المثال لا الحصر العراق بحاجة ماسّة للإصلاح الاقتصادي، وتقديم الخدمات العامة بفعالية، فضلا عن إقرار الموازنة الاتحادية.

وأشارت البعثة الأممية في العراق إلى أن الوقت حان لأن يتحمل السياسيون مسؤولياتهم وأن يعملوا معا من أجل المصلحة الوطنية.

"وتقف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد، كعهدها، للدعم والإسناد."

وكانت يونامي قد دعت خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة باستمرار إلى الحوار باعتباره الطريقة الأكثر فاعلية للخروج من الأزمة السياسية التي طال أمدها.