منظور عالمي قصص إنسانية

مهنئة اللبنانيين على ممارسة حقهم الديمقراطي، المنسقة الأممية تؤكد أن الانتخابات نقطة انطلاق وليست نقطة نهاية

أحد مراكز الاقتراع في شمال لبنان
Boutros Frangieh
أحد مراكز الاقتراع في شمال لبنان

مهنئة اللبنانيين على ممارسة حقهم الديمقراطي، المنسقة الأممية تؤكد أن الانتخابات نقطة انطلاق وليست نقطة نهاية

السلم والأمن

في بيان صادر اليوم الثلاثاء، هنأت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانّا فرونِتسكا لبنان على إجراء الانتخابات النيابية يوم الأحد 15 أيّار/مايو. الأمر الذي مكّن اللبنانيين من ممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم وإسماع أصواتهم.

وفي البيان أعربت المنسقة الخاصة عن سرورها لرؤية السلطات اللبنانية تجري الانتخابات النيابية ضمن المهل الدستورية.  
وقالت "من المهم أن يكون للشعب اللبناني رأي في اختيار القيادة السياسية التي يعتقد أنها قادرة على مواجهة تحديات البلد. إن الانتخابات كانت تعبيراً حيوياً عن مشاركة المواطنين اللبنانيين، والتي ينبغي أن تساهم في تقوية مؤسسات البلاد."
 
ورحبت المنسقة الخاصة بالدور الذي لعبه مراقبو الاتحاد الأوروبي ومراقبون دوليون ومحليون آخرون في العملية الانتخابية، وأخذت علماً بإصدار بعثة الاتّحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في لبنان بيانها الأولي. 

وضع مصالح البلاد في المقام الأول
 

Tweet URL

وتأكيداً على أن "الانتخابات ليست نقطة النهاية بل هي نقطة انطلاق"، حثت المنسقة الخاصة القادة السياسيين اللبنانيين على "وضع مصالح البلاد في المقام الأول وعلى المشاركة بشكل بناء لضمان عدم وجود فراغ أو شلل في عملية صنع القرار التنفيذي، لا سيما من خلال التشكيل السريع لحكومة ذات منحى إصلاحي." 
 
وفي هذا الصدد، أشارت المنسقة الخاصة إلى الدور المهم للمجلس النيابي الجديد في العمل مع الحكومة لإعطاء الأولوية لتنفيذ الإصلاحات وتعافي لبنان، بما في ذلك من خلال اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي. الأمر الذي أشار إليه الأمين العام أنطونيو غوتيريش في بيانه مساء أمس حيث أعرب عن تطلعه إلى تشكيل سريع لحكومة شاملة يمكنها "إتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتسريع تنفيذ الإصلاحات اللازمة لوضع لبنان على طريق التعافي."

وأضافت السيدة فرونِتسكا أن "اعتماد القوانين اللازمة سيكون أمراً حاسماً لتسريع عملية الإصلاح."
 

مشاركة المرأة

وفي بيانها اليوم شددت المنسقة الخاصة على أن عملية الإنقاذ والتعافي في لبنان ستظل غير مكتملة في ظل غياب المشاركة الكاملة للمرأة وتمثيلها. 
وفي هذا السياق أشارت المنسقة الخاصة إلى انتخاب ثمانية نساء في المجلس النيابي الجديد.

"آمل في أن يُبنى على هذا الأمر من أجل تحسين تمثيل المرأة في جميع عمليات صنع القرار الوطني في المستقبل". كما أكدت على الحاجة إلى انخراط الشباب وإشراكهم.
 
 
وفي إشارة إلى الشراكة والتعاون الطويل الأمد بين الأمم المتحدة ولبنان، أعربت المنسقة الخاصة عن استعداد الأمم المتحدة لمواصلة دعم لبنان من خلال إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة المعتمد مؤخرا وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصةً قرار مجلس الأمن 1701 (2006).
 
وجددت المنسقة الخاصة دعم الأمم المتحدة لأمن لبنان واستقراره وازدهاره واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه.