منظور عالمي قصص إنسانية

اليوم الدولي للمتطوعين يسلط الضوء على مساهماتهم في جهود التصدي لجائحة كورونا

من الأرشيف: متطوعون من موظفي الأمم المتحدة في مركز براونزفيل لفنون الطهي في بروكلين للاحتفال بيوم نيلسون مانديلا الدولي في نيويورك. (18 يوليو 2019)
UN/Sergio Gomez
من الأرشيف: متطوعون من موظفي الأمم المتحدة في مركز براونزفيل لفنون الطهي في بروكلين للاحتفال بيوم نيلسون مانديلا الدولي في نيويورك. (18 يوليو 2019)

اليوم الدولي للمتطوعين يسلط الضوء على مساهماتهم في جهود التصدي لجائحة كورونا

أهداف التنمية المستدامة

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة جميع الحكومات تشجيع العمل التطوعي، ودعم جهود المتطوعين، والاعتراف بمساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك في رسالة أصدرها السيد أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 5 كانون الأول/ديسمبر.

ويسلط احتفال هذا العام الضوء على المساهمات الهامة للمتطوعين في جهود التصدي لجائحة كـوفيد-19.

Tweet URL

فرصة لتعزيز المساهمات

وقال الأمين العام إنه "في جميع أنحاء العالم، ما فتئ المتطوعون يساعدون الفئات الضعيفة، ويتصدون للمعلومات المضللة، ويعلمون الأطفال، ويوفرون الخدمات الأساسية للمسنين، ويدعمون العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية".

ويعد هذا اليوم الدولي فرصة للمتطوعين الأفراد والمجتمعات والمنظمات لتعزيز مساهماتهم في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية. 

وقد تم استخدامه استراتيجيا على مدى السنين: لقد ركزت العديد من البلدان على مساهمات المتطوعين في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وهي مجموعة من الأهداف المحددة زمنيا لمكافحة الفقر والجوع والمرض والأمية والتدهور البيئي والتمييز ضد المرأة.

العمود الفقري لمجتمعاتنا

وبينما نتعافى تدريجيا من الجائحة، سيكون للمتطوعين دور رئيسي في التعجيل بالانتقال إلى اقتصادات خضراء وشاملة وعادلة، وفقا للسيد غوتيريش، الذي وصف العمل التطوعي بأنه "العمود الفقري لمجتمعاتنا".

يستحقون الشكر

وقال الأمين العام إن المتطوعين الذين يعملون غالبا مع الأمم المتحدة، يشيعون شعورا بالتكاتف، ويعززون التماسك الاجتماعي، ويساهمون في حماية المجتمعات المحلية، لا سيما بمساعدة أكثر الناس عوزا، مشيرا إلى أنهم يستحقون منا أخلص آيات الشكر.

يتم تنظيم اليوم الدولي للمتطوعين عادة بالشراكة بين منظومة الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات التطوعية والأفراد الملتزمين. وغالبا ما يشارك ممثلون عن وسائل الإعلام أو الأوساط الأكاديمية والمؤسسات والقطاع الخاص والجماعات الدينية والثقافية والرياضية والترفيهية المنظمات أيضا.