منظور عالمي قصص إنسانية

أربعون شخصا على الأقل غرقوا في تحطم سفينة قبالة سواحل سيدي منصور بتونس

من الأرشيف: أحد موظفي المنظمة الدولية للهجرة.
IOM/Hussein Ben Mosa
من الأرشيف: أحد موظفي المنظمة الدولية للهجرة.

أربعون شخصا على الأقل غرقوا في تحطم سفينة قبالة سواحل سيدي منصور بتونس

المهاجرون واللاجئون

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن حزنهما الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن غرق سفينة قبالة سواحل سيدي منصور جنوب شرق تونس مساء أمس.

وبحسب بيان مشترك صادر عن المنظمتين الأمميتين، اليوم الجمعة، تم حتى الآن انتشال جثث 41 شخصا من بينهم طفل واحد على الأقل.

ووفقا لتقارير الفرق المحلية التابعة للمفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، تم إنقاذ ثلاثة ناجين من قبل خفر السواحل الوطني التونسي.

ولا تزال جهود البحث جارية يوم الجمعة. وبناءً على المعلومات الأولية، كان جميع الذين لقوا حتفهم من أفريقيا جنوب الصحراء.

منع الخسائر في الأرواح ومحاكمة المهربين

وقالت الوكالتان الأمميتان في بيانهما المشترك: "تؤكد هذه الخسائر المأساوية في الأرواح مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز وتوسيع عمليات البحث والإنقاذ التي تقودها الدول عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث فقد حوالي 290 شخصا حياتهم حتى الآن هذا العام."

وأكدتا على أهمية أن "يكون التضامن في جميع أنحاء المنطقة ودعم السلطات الوطنية في جهودها لمنع الخسائر في الأرواح ومحاكمة المهربين والمتاجرين بالبشر، أولوية".

تضاعف الرحلات البحرية من تونس إلى أوروبا

قبل حادثة الأمس، لقي 39 لاجئا ومهاجرا حتفهم قبالة الساحل بالقرب من مدينة صفاقس التونسية في أوائل آذار/مارس.

حتى الآن هذا العام، تضاعفت الرحلات البحرية من تونس إلى أوروبا أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.

هذا وتواصل مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة مراقبة التطورات عن كثب. وهما على أهبة الاستعداد للعمل مع السلطات الوطنية لمساعدة ودعم الناجين وأفراد أسر المفقودين.