منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطلق حملة تشجع على التعهد بالتوقف والتفكير لبرهة قبل نشر المعلومات عبر الإنترنت

فنزويلا: الأمم المتحدة وشركاؤها يدعمون جهود استجابة كوفيد-19
UN OCHA/Gema Cortes
فنزويلا: الأمم المتحدة وشركاؤها يدعمون جهود استجابة كوفيد-19

الأمم المتحدة تطلق حملة تشجع على التعهد بالتوقف والتفكير لبرهة قبل نشر المعلومات عبر الإنترنت

الصحة

تطلق الأمم المتحدة اليوم الأربعاء حملة تدعو الناس حول العالم إلى التوقف والتفكير لبرهة قبل نشر معلومات على الإنترنت- معلومات  قد تكون مغلوطة وبذلك تكون عواقبها وخيمة.

وقد أثارت جائحة كـوفيد-19 "حالة طوارئ" في عالم الاتصالات، بسبب المعلومات الخاطئة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حملة للتوقف لبرهة تحمل وسم PledgetoPause# كجزء من جهود أوسع لخلق ما تأمل الأمم المتحدة في أن يكون "معيارا جديدا لوسائل التواصل الاجتماعي" للمساعدة في مكافحة الانتشار الواسع للمعلومات المغلوطة.

وتستند الحملة إلى بحث يشير إلى أن التوقف لبرهة والتفكير قبل مشاركة المعلومات يمكن أن يقلل بشكل كبير من الرغبة في مشاركة المواد الصادمة أو الانفعالية، ويُبطئ انتشار المعلومات المضللة.

نتائج وخيمة

وفي رسالة مصوّرة، قال السيّد غوتيريش: "خلال جائحة كوفيد-19، يمكن أن تكون المعلومات المضللة قاتلة. تعهدوا بالتوقف والمساعدة في وقف انتشار المعلومات المغلوطة".

Tweet URL

وفي رسالته التي بدأت بوقفة صامتة استمرت خمس ثوانٍ، تحدث الأمين العام عن الحملة التي تهدف إلى زيادة التثقيف الإعلامي، حتى يتمكن مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من اكتشاف المعلومات الخاطئة ومنع أنفسهم من نقلها.

كسر سلسلة المعلومات المغلوطة

والحملة الجديدة هي جزء من حملة Verified وهي مبادرة للأمم المتحدة أطلِقت في أيار/مايو، وتهدف إلى تبادل المعلومات الصحية المدعومة علميا وقصص التضامن العالمي حول كوفيد-19.

وتصفها الأمم المتحدة بأنها أول حملة عالمية لتغيير السلوك بشأن المعلومات المضللة، لحشد الخبراء والباحثين والحكومات وأصحاب النفوذ والمجتمع المدني والشركات والمنظمين ووسائل الإعلام، تحت مظلة رسالة واحدة وهي: PledgetoPause#.

وقالت ميليسا فليمينغ، وكيلة الأمين العام لإدارة التواصل العالمي بالأمم المتحدة: "إن جائحة كوفيد-19 ليست مجرد أزمة صحية، ولكنها حالة طوارئ في مجال الاتصالات أيضا. عندما تنتشر المعلومات المضللة، يفقد الجمهور الثقة ويتخذ في كثير من الأحيان قرارات تعيق استجابة الناس، وتعيق حتى حياتهم".

وأضافت فليمينغ أنه من الواضح بشكل متزايد أنه "لا يمكننا التصدي للجائحة بنجاح دون مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت. يمكن لكل واحد منا  أن يساعد في كسر سلسلة المعلومات المضللة من خلال التوقف لبرهة قبل مشاركة" أية معلومات عبر الإنترنت.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تعمل أيضا مع منصات التواصل الاجتماعي للتوصية بإدخال تغييرات عليها.

دعم المجتمع المدني

تهدف الحملة للوصول إلى جمهور عالمي يبلغ مليار شخص، عبر الإنترنت، ومن خلال الشراكات، بحلول نهاية العام.

ويشمل المتعاونون من المجتمع المدني الذين يدعمون الحملة منظمات من جميع أنحاء العالم تحارب المعلومات المضللة، مثل Chequeado وNewschecker.in وFirst Draft.

وتساعد منظمات إعلامية أفريقية مثل MultiChoice وYuvaa في توزيع رسائل الحملة.