منظور عالمي قصص إنسانية

مبتكرون شباب يتنافسون على جائزة أبطال الأرض الشباب، من بينهم خمسة من المنطقة العربية

 وانغ مياو، إحدى الفائزات في جائزة "أبطال الأرض الشباب" السنة الماضية. وقد تناول موضوعها "الحياة تحت الماء"
Better Blue/Wang Miao
وانغ مياو، إحدى الفائزات في جائزة "أبطال الأرض الشباب" السنة الماضية. وقد تناول موضوعها "الحياة تحت الماء"

مبتكرون شباب يتنافسون على جائزة أبطال الأرض الشباب، من بينهم خمسة من المنطقة العربية

أهداف التنمية المستدامة

تم اختيار خمسة وثلاثين شابا من أصحاب الأفكار المبتكرة لمعالجة تحديات مثل حماية أراضي الأمازون الأصلية عبر رحلات المغامرة وتحويل الانبعاثات الضارة إلى سلع ثمينة، وتوليد الكهرباء عبر المياه، كمرشحين نهائيين إقليميين لأحد أرفع جوائز البيئة للأمم المتحدة.

وقد أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) يوم الإثنين، أن الشباب المتأهلين للنهائيات يمثلون خمس مناطق في العالم، وسيتنافسون على جائزة أبطال الأرض الشباب.

الجائحة لم تردع الشباب

وقالت المديرة التنفيذية لليونيب، إنغر آندرسون إنه "على الرغم من تحديات جائحة كوفيد-19، تعد الحلول المتطورة التي قدمها المتأهلون للتصفيات النهائية لهذا العام رائعة حقا. من الواضح أن هذه الجائحة لم توقف النضال من أجل عالم أفضل. بدلاً من ذلك، ذكرتنا بما هو على المحك في معركتنا من أجل الكوكب، وسلطت الضوء على أن إعادة البناء بشكل أفضل ستساعد في معالجة أزمة المناخ والحفاظ على صحة الإنسان والكواكب".

نحن ملتزمون بتزويد صانعي التغيير الشباب بصوت ومنصة وفرصة لإنجاح رحلتهم، فيما نلهم ملايين آخرين حول العالم-- إنغر آندرسون، المديرة التنفيذية لليونيب

وتعد جائزة "أبطال الأرض الشباب" أعلى تكريم بيئي أممي للشباب.

وتكرم المسابقة العالمية أشخاصا بارزين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً ممن لديهم أفكار عظيمة لحماية البيئة أو استعادتها.

وقد تم اختيار 35 شخصا من المتأهلين للتصفيات النهائية من بين 845 مشاركا قدموا حلولاً رائدة وقابلة للتطوير لبعض المشاكل البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم.

وستختار لجنة التحكيم العالمية الفائزين السبعة بشكل عام: واحد من كل منطقة، واثنان من آسيا والمحيط الهادئ. سيتم الإعلان عن أسمائهم في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

إحياء الأفكار المبتكرة

وسيحصل كل بطل شاب على 10،000 دولار من كتمويل أولي بالإضافة إلى الدعم المخصص لتنفيذ أفكارهم عمليا، والوصول إلى الشبكات القوية المرشدين.

Tweet URL

قالت السيدة آندرسون: "يرفع الشباب في جميع أنحاء العالم الوعي حيال الخيارات الخاطئة التي اتخذناها وتأثير التدمير البيئي على مستقبلهم".

"نحن ملتزمون بتزويد صانعي التغيير الشباب بصوت ومنصة وفرصة لإنجاح رحلتهم، فيما نلهم ملايين آخرين حول العالم."

وستشارك المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة البيئة في لجنة التحكيم لاختيار الفائزين هذا العام. ومن بين أعضاء اللجنة، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، جاياثما ويكراماناياكي؛ روبرتا عنان، وهي داعمة الاقتصاد الإبداعي ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة، إليزابيث كوزينز.

المتأهلون من المنطقة العربية/غرب آسيا

الكويتية فاطمة الزيلزيلة، مؤسسة مشروع إيكو ستار، وتبلغ من العمر 23 عاما، متخصصة في الهندسة الكهربائية. وهي ناشطة في مجال نشر الوعي البيئي حول موضع "النفايات- مورد وثروة". بعد إطلاقها ل Eco Star في السنة الأخيرة من دراستها، واجهت فاطمة في البداية الكثير من التحديات في إقناع مجتمع ينظر إلى العمل البيئي باحتقار، ولكنها ثابرت على زيادة الوعي والتفاعل مع هذه المشكلة داخل الكويت وعلى المستوى الدولي.

اللبناني هيثم دبوق، يدرس هندسة كهربائية وكمبيوتر في الجامعة الأميركية في بيروت ويعمل للحصول على درجة دكتوراه حول الأتمتة والتحكم والطاقة. هو أيضا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Innovating Green Technology (I.G.T)، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير أنظمة طاقة خضراء مبتكرة تعمل على تحسين كفاءة وموثوقية مختلف القطاعات.

الأردني خالد صوافطة، تخرج حديثا من كلية الهندسة المدنية، وهو شغوف بإجراء تغيير كبير في مجال النفايات الصلبة من خلال شركته الناشئة، بلورو. إلتحق بالعديد من برامج العمل التطوعي والتبادل الثقافي لاكتساب خبرات جديدة وتوسيع آفاقه العالمية. يركز طاقته على اتخاذ إجراءات لتوفير حياة أفضل للأجيال القادمة من خلال الابتكار والإبداع.

السعودي محمد الخالد، بدأ حبه لزراعة الأشجار في سن مبكرة، حيث كان في السابعة من عمره عندما علمه والده كيف يزرع شجرته الأولى. بعد 20 عاما، كبرت الشجرة وأصبحت رائعة تحتضنه بظلها. لقد كانت تجربة عاطفية. منذ ذلك الحين، تعهد شخصيا بتوفير هذه التجربة للجميع في محاولة لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مكان أكثر خضرة. فولد مشروع "نابتك".

السعودي مصطفى كشك، يعمل أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. حصل على بكالوريوس العلوم، وماجستير من جامعة القاهرة عامي 2013 و 2015، وشهادة الدكتوراه من جامعة Virginia Tech في 2018، في مجال الهندسة الكهربائية. خلال 7 سنوات من البحث، كان تركيزه الرئيسي على: (1) دراسة أداء الشبكات اللاسلكية التي تعمل بالطاقة المتجددة و (2) إيجاد الحلول الجوية والساتلية لتعزيز تغطية الإنترنت في المناطق الريفية والمناطق المحرومة.