وتقول منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن أفراد العناصر الإجرامية يدعون أنهم ممثلون لمنظمة الصحة العالمية. ويوصي التحذير بأنه، إذا ما اتصل شخص ما بشخص أو جهة مدعيا أنه من المنظمة، فيتعين عليه أو عليها اتخاذ خطوات للتحقق من صحة الادعاء.

وتتضمن أمثلة السلوك المشبوه طلب معلومات تسجيل الدخول، وإرسال مرفقات البريد الإلكتروني دون إذن، وتوجيه الأشخاص إلى موقع على الإنترنت لا علاقة له بموقع المنظمة الرسمي، أو طلب التبرعات المباشرة لخطط الاستجابة لحالات الطوارئ أو نداءات التمويل.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية بوضوح على أنها لا تقوم بأي من هذه الإجراءات على الإطلاق، وتحذر من أن عمليات الاحتيال يمكن أن تأتي في شكل رسائل بريد إلكتروني ومواقع إنترنت، أو مكالمات هاتفية أو رسائل نصية، وحتى رسائل الفاكس.

وتُعرف رسائل البريد الإلكتروني الضارة التي يرسلها المحتالون باسم "رسائل التصيد الاحتيالي" التي قد تبدو وكأنها مرسلة من منظمة الصحة العالمية. وتطلب هذه الرسائل من المتلقين تقديم معلومات حساسة، مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور، وتدعوهم إلى النقر على روابط مشبوهة، وفتح المرفقات الضارة.
ويساعد اتباع هذه التعليمات المشبوهة المحتالين على تثبيتهم للبرامج التي يمكنها منحهم حق الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر أو إتلافها.

الاعتماد فقط على" المعلومات الرسمية الموثوقة"

UN Photo/Elma Okic

الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، يتحدث في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، قصر الأمم. 18 مايو 2018.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانون غيبريسوس، الجمهور إلى البحث عن مصادر رسمية (مثل موقع منظمة الصحة العالمية الرسمي على الإنترنت) لمعرفة كيفية حماية أنفسهم وأحبائهم والمجتمع المحلي. ويحتوي الموقع الرسمي للمنظمة على معلومات شاملة وموثوق بها عن فيروس كورونا ويتم تحديثها بانتظام.

وفي تغريدة نشرت يوم السبت، اعترف تيدروس بالقلق الذي يشعر به الكثيرون حول الفيروس، وأكد أهمية التحضير والتخطيط لكيفية البقاء آمنين في العمل أو المدرسة أو أماكن العبادة.

كيفية منع الاحتيال الالكتروني:

•  تحقق من مرسل البريد عن طريق التحقق من عنوان بريده الإلكتروني،
• تحقق من الرابط قبل النقر،كن حذرا عند تقديم المعلومات الشخصية،
• لا تتعجل أو تشعر بالضغط،
• إذا قدمت معلومات حساسة، لا داعي للقلق،
• إذا رأيت عملية احتيال، قم بالتبليغ عنها.