منظور عالمي قصص إنسانية

خلال زيارتها إلى الأردن، نائبة الأمين العام تتفقد عددا من مرافق الأونروا وتجدد دعمها للوكالة

السيدة أمينة محمد تلتقي موظفي وطالبات مدرسة النزهة الابتدائية للبنات حيث تواصلت مع مجموعة من الطلبة الذين يمثلون البرلمان المدرسي لمدارس الأونروا في منطقة شمال عمان.
UNRWA/Mohammad Abu Ghosh
السيدة أمينة محمد تلتقي موظفي وطالبات مدرسة النزهة الابتدائية للبنات حيث تواصلت مع مجموعة من الطلبة الذين يمثلون البرلمان المدرسي لمدارس الأونروا في منطقة شمال عمان.

خلال زيارتها إلى الأردن، نائبة الأمين العام تتفقد عددا من مرافق الأونروا وتجدد دعمها للوكالة

المساعدات الإنسانية

زارت السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، عددا من منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في عمان اليوم الاثنين. ورافق السيدة أمينة في هذه الزيارة كل من السيد كريستيان ساوندرز، القائم بأعمال المفوض العام للأونروا، ومدير علميات الأونروا في إقليم الأردن السيد محمد آدار، وفقا لبيان صادر عن الوكالة.

وخلال الزيارة لمركز النزهة الصحي، تلقت نائبة الأمين العام إحاطة عن برنامج الصحة والخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئي فلسطين إضافة إلى اطلاعها على برنامج الأونروا التعليمي.

والتقت السيدة أمينة محمد عددا من الموظفين والطالبات اللاجئات الفلسطينيات أثناء زيارتها لمدرسة النزهة الابتدائية للبنات حيث تواصلت مع مجموعة من الطلبة الذين يمثلون البرلمان المدرسي لمدارس الأونروا في منطقة شمال عمان. 

وقالت نائبة الأمين العام إن الدور الذي تلعبه الأونروا في ضمان الإبقاء على التنمية البشرية للاجئي فلسطين كأولوية دائمة أمر رائع واستثنائي. وأشارت إلى أن الصحة الجيدة والتعليم النوعي يمثلان عنصرين أساسيين في أي رفاهية فردية ومجتمعية، وأضافت: 

"هذا ما رأيته اليوم في منشآت الأونروا: موظفون متحمسون وأطفال مُلهمون يؤكدون على أن التعليم سيبقى منارة للأمل للشعب الفلسطيني."

 موظفون متحمسون وأطفال مُلهمون يؤكدون على أن التعليم سيبقى منارة للأمل للشعب الفلسطيني.

وقد أعرب القائم بأعمال المفوض العام عن تقديره للدعم الذي تتلقاه الوكالة من المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة لتجديد ولايتها وضمان استمرار مسؤولياتها تجاه لاجئي فلسطين حيث قال إن الزيارة اليوم تأتي في وقت حرج تواجه فيه الأونروا أسوأ أزمة مالية في تاريخها. وأضاف:

"نعلم أن لدينا مناصر قوي وفعال يتمثل بشخص نائبة الأمين العام ونقدر عاليا ما تقوم به السيدة أمينة محمد لضمان أن تتلقى الوكالة التمويل الضروري حتى تستمر خدماتنا للاجئي فلسطين دون أي انقطاع."

خلال الزيارة لمركز النزهة الصحي، تلقت نائبة الأمين العام، السيدة أمينة محمد إحاطة عن برنامج الصحة والخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئي فلسطين
UNRWA/Dania Al Batayneh
خلال الزيارة لمركز النزهة الصحي، تلقت نائبة الأمين العام، السيدة أمينة محمد إحاطة عن برنامج الصحة والخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئي فلسطين

هولندا تعلن استئناف تقديم التبرعات للأونروا بعد تعليق مؤقت على خلفية التحقيق بشأن قضايا إدارية في الوكالة

ومن ناحية أخرى، أفادت وكالة الأونروا بأن وزارة الخارجية الهولندية أبلغتها بقرارها استئناف التمويل للوكالة، وذلك بعد أن علقت بشكل مؤقت تبرعا بقيمة 13 مليون يورو كان مخططا له في 31 تموز/يوليو الماضي وذلك نتيجة للتحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة بشأن قضايا تتعلق بالإدارة في الأونروا.

وأعرب مارك لاسواوي، رئيس علاقات المانحين بالأونروا، في بيان اليوم الاثنين، عن شكره وترحيبه بقرار هولندا بالإفراج عن الأموال التي من شأنها مساعدة الأونروا في "فترة استثنائية صعبة من حياتها."

وأضاف أن المبلغ سيساعد الوكالة على مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية الحرجة والعمليات لما تبقى من عام 2019 في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية في سائر مناطق العمليات الخمسة.

وأشار البيان إلى أن هذا القرار، والذي يلي قيام عدد من المانحين بصرف تبرعاتها، يأتي في وقت تحتاج فيه الأونروا إلى المال بشكل كبير من أجل مواصلة الخدمات، وهو استجابة للتدابير التي التزمت الوكالة بتنفيذها من أجل تحسين إدارتها.

وبحسب الأونروا، تغطي الاتفاقية متعددة السنوات الفترة ما بين 2019-2021، وتعد بتقديم تبرعات سنوية غير مرصودة بقيمة 13 مليون دولار لدعم الموازنة البرامجية للوكالة.

كما تقوم هولندا أيضا وبسخاء بإضافة ستة ملايين يورو لعام 2019، الأمر الذي يرفع إجمالي قيمة التمويل الهولندي للأونروا للموازنة الرئيسية في عام 2019 إلى مبلغ 19 مليون يورو، وفقا للبيان.

وأعرب السيد لاسواوي عن امتنانه لدعم هولندا الثابت والراسخ للأونروا، بما في ذلك الدور الذي تلعبه كعضو فاعل ومشارك في لجنة الوكالة الاستشارية، مشيرا إلى أن هذا القرار ينم عن الثقة المتجددة في الوكالة وخدماتها في دعم 5.5 مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.