في أعقاب استقالة رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، أنطونيو غوتيريش يحث الجميع على ضمان إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق عميق إزاء الحالة في بوليفيا، بما في ذلك استقالة الرئيس إيفو موراليس.
جاء ذلك في بيان صادر مساء اليوم الأحد عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، حث فيه "جميع المعنيين على الامتناع عن العنف والحد من التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
ويأتي بيان الأمين العام بعد استقالة رئيس البلاد، إيفو موراليس، يوم الأحد في أعقاب أسابيع عدة من الاحتجاجات التي بدأت بعد أن نددت المعارضة والعديد من الحركات المدنية بمزاعم تزوير فرز أصوات الانتخابات التي عقدت في 20 تشرين الأول (أكتوبر) التي جاءت لصالح موراليس- الأمر الذي كان سيمنح الرئيس المستقيل فترة رئاسية رابعة على التوالي.
وفي بيانه دعا الأمين العام "جميع الأطراف الفاعلة إلى الالتزام بالقانون الدولي، وخاصة مبادئ حقوق الإنسان الأساسية".
إلى ذلك، ناشد أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف الفاعلة الالتزام بالتوصل إلى "حل سلمي للأزمة الحالية وضمان إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية".
وفي بيان آخر بشأن بوليفيا، دعا الأمين العام السلطات إلى ضمان سلامة جميع المواطنين والمسؤولين الحكوميين والمواطنين الأجانب واحترام مؤسسات الدولة والمحلية على السواء، وكذلك حرمة البعثات الدبلوماسية.
يأتي ذلك بعدما وردت أنباء عن دخول رجال مقنعين أمس إلى سفارة فنزويلا في بوليفيا.
الأمم المتحدة تقف إلى جانب جميع البوليفيين
قبل وقت قصير من استقالة مورالس، كان مكتب الأمم المتحدة في بوليفيا قد أصدر بيانا قال فيه إنه "ينضم إلى أصوات المجتمع البوليفي لاستعادة النظام والسلام الاجتماعي".
ويدعو إلى منع انتهاكات حقوق الإنسان بحق جميع البوليفيين، وخاصة تلك التي تنتهك الحق الأساسي في الحياة.
وأخيراً، يكرر المكتب التزامه بالسلام الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية.