منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن: أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق الرياض ويجددون دعمهم لعملية سياسية شاملة تضع حدا للصراع

منازل في صنعاء، اليمن، دمرتها الغارات الجوية. (من الأرشيف)
OCHA/Charlotte Cans
منازل في صنعاء، اليمن، دمرتها الغارات الجوية. (من الأرشيف)

اليمن: أعضاء مجلس الأمن يرحبون باتفاق الرياض ويجددون دعمهم لعملية سياسية شاملة تضع حدا للصراع

السلم والأمن

رحب أعضاء مجلس الأمن بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5  تشرين الثاني/نوفمبر 2019. ورحب أعضاء المجلس أيضا بجهود وساطة المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة إيجابية وهامة نحو حل سياسي شامل لليمن.

وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيثس، للعمل مع الأطراف اليمنية بهدف تمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات شاملة، ودون تأخير، حول الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء الصراع والتحرك نحو انتقال سلمي.

وجدد أعضاء المجلس دعمهم الكامل للتوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها تشرك جميع الأطراف في حوار شامل لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين، بمن فيهم أولئك الموجودون في الجنوب وكذلك النساء والشباب، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015)، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم الأطراف إلى مواصلة تنفيذ اتفاق استكهولم، مؤكدين التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.

ماذا قال غريفيثش؟

وكان المبعوث الأممي، مارتن غريفيثس، قد رحب في بيان أصدره يوم توقيع الاتفاق، بتوصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق "يرسم ملامح المرحلة المقبلة"، حسب تغبيره.

ووصفه ب "الخطوة المهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".

كما  أعرب غريفيثس عن أمله في أن "تعزز هذه الاتفاقية الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسيناً في حياة المواطنين اليمنيين".

إلى ماذا يدعو هذا الاتفاق؟

ويدعو اتفاق الرياض إلى:

  • تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية؛
  • وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع؛
  • وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية؛
  • والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام؛
  • وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف؛
  • وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية؛
  • وتشكيل لجنة تحت إشراف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تختص بمتابعة وتنفيذ وتحقيق أحكام هذا الاتفاق وملحقاته؛
  • ومشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي.