وقاد الجنرال شافندرا سيلفا فرقة 58 لسريلانكا خلال المراحل الأخيرة من الحملة العسكرية ضد متمردي جبهة نمور تاميل إيلام للتحرير في عام 2009، والمعروفين باسم نمور التاميل. وقد أشارت تحقيقات الأمم المتحدة إلى مزاعم تورطه وفريقه في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقالت باشيليت: "إنني قلقة للغاية من تعيين اللوتانيت- جنرال شافندرا سيلفا قائدا للجيش السريلانكي، على الرغم من المزاعم الخطيرة بحدوث انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي" من قبله وقبل جنوده خلال الحرب.

تعيين شافندرا سيلفا "يقوض جهود المصالحة، لا سيما في عيون الضحايا والناجين الذين عانوا كثيراً في الحرب"-- ميشيل باشيليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان

وكانت المفوضة السامية قد وصفت تعيينه السابق كرئيس أركان للجيش بأنه "تطور مثير للقلق" في تقريرها الأخير المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في آذار/مارس 2019.

وقالت باتشيليت: "إن ترقية الجنرال سيلفا يهدد بشدة التزام سريلانكا بتعزيز العدالة والمساءلة في سياق قرار مجلس حقوق الإنسان 30/1".

وأضافت أن هذا التعيين "يقوض جهود المصالحة، لا سيما في عيون الضحايا والناجين الذين عانوا كثيراً في الحرب. كما أنه يعيق إصلاح قطاع الأمن، ومن المرجح أن يؤثر على قدرة سريلانكا على مواصلة المساهمة في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام".