منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: العلاقات بين كوسوفو وصربيا قد تتراجع إلى الوراء

متظاهرون صربيون يحتجون على قرار برلمان كوسوفو في فبراير 2008 بإعلان الاستقلال عن صربيا.
UN Photo/Olivier Salgado
متظاهرون صربيون يحتجون على قرار برلمان كوسوفو في فبراير 2008 بإعلان الاستقلال عن صربيا.

الأمم المتحدة: العلاقات بين كوسوفو وصربيا قد تتراجع إلى الوراء

السلم والأمن

استمع مجلس الأمن الدولي اليوم في نيويورك إلى إحاطة من رئيس بعثة الأمم المتحدة  في كوسوفو جاء فيها أن التوترات مع دولة صربيا تتصاعد وأنه "في غياب عملية تشاركية حقيقية وضرورية فإن  الأوضاع يمكن أن تتراجع  إلى الوراء".  

مستشهدا بنزاع تجاري حول التعريفة بدءا من نوفمبر الماضي، دعا الممثل الخاص زاهر تانين القادة من جميع الأطراف إلى "ممارسة مسؤوليتهم في توجيه هذا الوضع المعقد بعيدا عن أي تصعيد خطير". وحثهم على تحمل المسؤولية وعدم تصعيد "الموقف المعقد أصلا".

كما أعرب المسؤول الأممي أمام مجلس الأمن عن قلقه إزاء اعتقال وإصابة اثنين من موظفي البعثة الأممية للإدارة المؤقتة في كوسوفو نهاية الشهر الماضي، وقال إن الموظفين تعرضا على ما يبدو للقوة المفرطة وسوء المعاملة، موضحا أن ذلك يمثل انتهاكا لحصانتهما وأنه قد تم إجراء تحقيق بشأن الحادثة.

وأكد المسؤول الأممي أنه "بغض النظر عن هذه الأحداث، فإن بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو تواصل تركيز جهودها ومواردها على تحقيق أهداف السلام والاستقرار في كوسوفو والمنطقة".

وقال الممثل الخاص أمام المجلس إنه على الرغم من إحراز تقدم واضح على مدار العشرين عاما الماضية، فإن "الوضع في كوسوفو، وبين بلغراد وبريشتينا صار مرة أخرى في حالة هشة".