مع قرب انتهاء مهمة حفظ السلام في هايتي، الأمم المتحدة تحث على تعزيز حقوق الإنسان
استمع مجلس الأمن الدولي، صباح اليوم الأربعاء، إلى إحاطة من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، أكد فيها أن نهاية عملية حفظ السلام الأممية في هايتي قد "أصبحت في متناول اليد."
وأكَّد وكيل الأمين العام للمجلس دعمَ الأمم المتحدة لرغبة قادة جمهورية هايتي في إنهاء ولاية البعثة الأممية في البلاد والمعروفة باسم (مينوجوست). وقال جان بيير لاكروا إن نهاية البعثة ستكون في أكتوبر/تشرين الأول القادم، حين تتولى السلطات الهايتية مسؤولية أمن البلد بالكامل.
كما خاطبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، مجلس الأمن مؤكدة أن هايتي تقف على مفترق طرق بين مسألة حفظ السلام وبين التنمية، وأنه يجب الاعتراف بالتقدم الذي أحرز في هذا الصدد، والاستمرار في البناء على ما تحقق، أو المخاطرة بفقده.
وشجعت السيدة باشيليت مجلس الأمن على تقديم الدعم اللازم لشعب هايتي "لتعزيز المؤسسات ومكافحة الإفلات من العقاب وتعزيز وحماية حقوق الإنسان" كأساس للاستقرار والتنمية.
من ناحية أخرى، أشار وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام أمام المجلس إلى أن توصية الأمين العام، بمواصلة مساعدة هايتي من خلال مكتب استشاري استراتيجي صغير، تستند إلى تقييم الاحتياجات الأكثر إلحاحا للبلاد، وأن ذلك سيمثل الوسيلة الأمثل لتلبية هذه الاحتياجات.
وقال السيد لاكروا لمجلس الأمن إن البعثة ستعمل خلال الأشهر الستة المقبلة على دعم الأولويات التي حددها قادة وشعب هايتي، في فترة تهيئة للانتقال السلس إلى مرحلة ما بعد مغادرة بعثة حفظ السلام.