منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية تطلق مبادرة "حان وقت العمل" للقضاء على السل

امرأة مصابة بالسل في باكستان لم تُشخص إصابتها طوال خمس سنوات، لأنها لم تستطع تحمل تكلفة المواصلات البالغة دولارين من قريتها إلى المستشفى في منطقة مجاورة.
OCHA/Zinnia Bukhari
امرأة مصابة بالسل في باكستان لم تُشخص إصابتها طوال خمس سنوات، لأنها لم تستطع تحمل تكلفة المواصلات البالغة دولارين من قريتها إلى المستشفى في منطقة مجاورة.

منظمة الصحة العالمية تطلق مبادرة "حان وقت العمل" للقضاء على السل

الصحة

أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة مشتركة لتسريع وتيرة الاستجابة لوباء السل وضمان إتاحة خدمات الرعاية بما يتماشى مع حملتها الشاملة الهادفة إلى توفير التغطية الصحية الشاملة للجميع.
 

ودعت المنظمة الأممية المعنية بالصحة، في اليوم العالمي للسل هذا العام، كل حكومات العالم والمجتمعات المتأثرة ومنظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية والشركاء الوطنيين والدوليين إلى توحيد قواهم وجهودهم تحت شعار "إيجاد جميع المرضى وعلاجهم"، ضمانا لعدم إهمال أي أحد من المصابين به في كل مكان من العالم. 

وتقول إحصاءات المنظمة إن السل لا يزال من أشدّ الأمراض فتكا في العالم، وهو يحصد يوميا أرواح ما يقرب من 4500 شخص ويصاب به نحو 30 ألف شخص آخر، رغم توفر وسائل الوقاية والعلاج. 
وقد أفضت الجهود المبذولة عالميا لمكافحة السل إلى إنقاذ أرواح ملايين الناس، وتخفيض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسبة 42% منذ عام 2000. 

وكان رؤساء الدول قد قدموا التزامات قوية بشأن القضاء على السل في الاجتماع رفيع المستوى والأول من نوعه الذي عقدته الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر العام الماضي. ويركز موضوع اليوم العالمي للسل لهذا العام على الحاجة الماسة إلى العمل على تنفيذ تلك الالتزامات المقدمة من زعماء العالم.


وتحيي منظمة الصحة العالمية سنويا اليوم العالمي المخصص لمجابهة الوباء بهدف رفع مستوى الوعي العام بالعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليه، وتعزيز الجهود المبذولة لإنهائه في العالم. 
ويوافق تاريخ 24 آذار/ مارس اليوم الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ اكتشافه للبكتيريا التي تسبّب السل عام 1882 مما مهّد السبيل لتشخيص المرض وعلاج المصابين به.